يزور الملك تشارلز الثالث بلدة ساوثبورت الساحلية للقاء الناجين من عملية الطعن التي حصدت أرواح ثلاث فتيات صغيرات وأثارت اضطرابات في مختلف أنحاء المملكة المتحدة. وهتفت الحشود لملك بريطانيا عندما وصل إلى قاعة بلدية ساوثبورت، حيث وضعت باقات من الزهور والدمى تكريما للأطفال القتلى. وقتلت بيبي كينغ (6 سنوات) وإلسي دوت ستانكومب (7 سنوات) وأليس دا سيلفا أغيار (9 سنوات) في الهجوم الذي أعقبه أعمال شغب في ساوثبورت وفي مختلف أنحاء البلاد. أعمال عنف و هزت أعمال العنف بريطانيا لأكثر من أسبوع بعد عمليات الطعن، حيث ردد المتظاهرون شعارات معادية للمهاجرين ومعادية للإسلام واشتبكوا مع الشرطة. وقد تأججت الاضطرابات بسبب المعلومات المضللة التي نشرها نشطاء اليمين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للادعاء زورا بأن مهاجرا مسلما كان وراء الهجوم. وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، مما أدى إلى قيام الشرطة بالقبض على عشرات الأشخاص. وقد استغلت جماعات معادية للمهاجرين والمسلمين جرائم القتل هذه بعد انتشار معلومات مضللة تفيد بأن المشتبه به مهاجر إسلامي متطرف. وقالت الشرطة إن المشتبه به ولد في بريطانيا، وذكرت تقارير إعلامية أن عائلته مسيحية. وتعهدت الحكومة البريطانية، باتخاذ إجراءات صارمة ضد من قالت إنهم يستغلون مقتل ثلاث فتيات لإثارة الفوضى. حادث طعن وقتل 3 أشخاص، وأصيب 9 آخرون، في 29 يوليو الماضي، في حادث طعن بفصل لتعليم الرقص للأطفال شمال غرب بريطانيا، طبقا لما أوردته وكالة الأسوشيتد برس. وقالت الشرطة البريطانية إن صبيا يبلغ من العمر 17 عاما اعتُقل وضبط بحوزته سكين بعد الهجوم الدموي الذي وقع في ساوثبورت، بلدة ساحلية بالقرب من ليفربول. كما أوضحت الشرطة أن الهجوم وقع في مركز مجتمعي حيث أقيم مهرجان للرقص واليوجا للأطفال في سن المدرسة الابتدائية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :