بتول فواز، زين خليل/ الأناضول أطلق "حزب الله"، مساء الثلاثاء، 40 صاروخا وعددا من الطائرات المسيرة تجاه شمال إسرائيل، فيما أعلن جيش الأخيرة قصف مبنيين عسكريين للحزب جنوبي لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من لبنان سقطت في مناطق شتولا وشوميرا وفسوطة ومتات بمنطقة الجليل الأعلى. وأضاف أنه رصد أيضا إطلاق طائرات مسيرة عبرت من الأراضي اللبنانية تجاه الجليل الأعلى. وزاد بأنه اعترض بنجاح بعض المسيّرات، في حين سقط أخرى في منطقة هضبة الجولان (السورية المحتلة)، دون تفاصيل. وقال الجيش، عبر منصة "إكس"، إن طائرات حربية تابعة له، الثلاثاء، مبنى عسكريا تابع لـ"حزب الله" في منطقة المطمورة جنوبي لبنان، إلى جانب مبنى عسكري آخر للحزب في المنطقة". على الجانب الآخر، قال "حزب الله"، عبر سلسلة بيانات، إن مقاتليه "شنوا هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة كتسافيا، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها". وأضاف أن مقاتليه "قصفوا ثكنتي شوميرا ومتات وانتشارا لجنود العدو في محيطهما بصليات من صواريخ الكاتيوشا"، كما استهدفوا "موقع راميا بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة". كما استهدف "حزب الله" ثكنة "يعرا" الإسرائيلية (شمال) بصواريخ كاتيوشا. وقال الحزب إن هذه العمليات جاءت "ردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة الضهيرة (جنوب)". وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، "استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة اثنين بجروح في غارة إسرائيلية على الضهيرة". ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب المدمرة التي تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلف أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :