كشفت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق في مارس/ آذار على خطة استراتيجية نووية شديدة السرية تعيد لأول مرة توجيه استراتيجية الردع الأميركية نحو جهود الصين لتوسيع ترسانتها النووية. وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يعلن قط أن بايدن وافق على النسخة المنقحة من الاستراتيجية التي تحمل اسم «إرشادات التوظيف النووي»، مشيرة إلى أنه من المتوقع إرسال إشعار غير سري إلى الكونغرس بشأن النسخة المنقحة قبل مغادرة بايدن لمنصبه. وقالت الصحيفة إنه سُمح لاثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بالتلميح إلى مراجعة الإستراتيجية خلال خطاباتهما في الآونة الأخيرة، بحسب وكالة رويترز. وأضافت الصحيفة أن الاستراتيجية يجري تحديثها كل أربع سنوات أو نحو ذلك. قلق أميركي وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت، في وقت سابق، إن الوزير أنتوني بلينكن عبر عن قلقه البالغ إزاء تنامي الترسانة النووية الصينية، خلال اجتماع مع وزراء خارجية دول آسيوية ودول شريكة. وقالت الوزارة، في بيان، إن بلينكن دعا الصين أيضا، في كلمته خلال اجتماع افتراضي للمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، الذي يضم أكثر من 20 دولة، إلى الكف عن السلوك “الاستفزازي” في بحر الصين الجنوبي، و«أثار مخاوف شديدة من الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في التبت وهونج كونج وشينجيانغ». وأضافت الوزارة: «عبر الوزير أيضا عن قلقه البالغ إزاء النمو السريع للترسانة النووية للصين، بما يظهر انحراف بكين الحاد عن استراتيجيتها النووية القائمة منذ عقود على سياسة الحد الأدنى من الردع». وذكر البيان، أن بلينكن دعا في كلمته كل الدول الأعضاء بالمنتدى الإقليمي لآسيان إلى الضغط على المجلس العسكري الحاكم في ميانمار لإنهاء العنف ودعم شعبه الذي يعمل على استعادة الحكم الديمقراطي. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :