كشفت وزيرة التربية والتعليم، سارة الأميري، عن تفاصيل احتساب نسب الأوزان المعتمدة للعام الدراسي المقبل، إذ سيصبح وزن الفصل الأول 35%، وهو أطول الفصول الدراسية، أما الفصل الثاني فيبلغ وزنه 30%، والفصل الثالث 35%، للحلقتين الثانية والثالثة، مؤكدةً توزيع الأوزان وتحديثها بحسب أيام التمدرس الخاصة بكل فصل دراسي والنواتج التعليمية المتوقعة لكل فصل، وهو ما سيسهم في تحقيق التوازن المطلوب في عملية التقييم الشاملة لدرجات الطلبة. جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية نظمتها الوزارة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات في مجمع زايد التعليمي بمنطقة الورقاء بدبي، بحضور وزيرة التربية والتعليم، سارة الأميري، ووكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس محمد القاسم، والمدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية، سليمان الكعبي، والمدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية بالإنابة، الدكتور عمر الظاهري. ولفتت الأميري إلى تحديث نسبة التقييم التكويني المستمر على مدار الفصول الدراسية ليصبح 40%، فيما أصبحت نسبة التقييم المركزي النهائي الذي يعقد في آخر كل فصل دراسي 60% للحلقتين الثانية والثالثة. وتأتي التحديثات بناءً على تحليل النتائج التحصيلية للطلبة التي أظهرت أهمية قياس الحصيلة العلمية والمهارية طوال العام، دون الاكتفاء بتقييم الاختبارات المركزية في نهاية كل فصل دراسي. وأكدت الأميري استبدال الامتحان المركزي في الفصل الدراسي الثاني لطلبة الحلقة الثانية بمشروع يقيس مهارات الطلبة، بهدف تحويل معارفهم النظرية إلى تطبيقات عملية تثري حصيلتهم المعرفية. كما أعلنت إطلاق حملة وطنية تحت شعار «من طالب إلى قائد» بالتزامن مع عودة الطلبة للمدارس، بهدف إشراك جميع فئات المجتمع، وحثهم على لعب دورهم بشكل متكامل لدعم الطلاب، والإسهام في صنع قادة المستقبل، حيث تتضمن الحملة أربعة محاور تستهدف المنظومة التعليمية، والمعلمين، وأولياء الأمور، والطلبة. وأكدت الوزيرة الانتهاء من الاستعدادات كافة للعام الدراسي الجديد، وجاهزية المدارس الحكومية لاستقبال 290 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، عند عودتهم لمقاعدهم الدراسية الإثنين المقبل، من خلال الجهود الحثيثة التي بذلتها الفرق كافة خلال الفترة الماضية لتأمين انطلاقة مثالية للعام الدراسي الجديد. وأفادت بأن الوزارة وضعت خططاً استباقية متكاملة قبل نهاية العام الدراسي الماضي، للإعداد لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد عبر تطوير وتحسين ودعم البيئة المدرسية بكل عناصرها من كوادر تربوية وبنية تحتية وخدمات مساندة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لإنجاز كل الاستعدادات قبل بداية العام الدراسي الجديد. وذكرت أن الوزارة عملت على تحديثات متكاملة في سياسات التقييم، تشمل سياسة تقييم أوزان الفصول الدراسية الثلاثة، ونسب التقييمات التكوينية والمركزية وغيرها. ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، قالت الأميري إن التوظيف في قطاع التعليم عملية مستمرة، خصوصاً مع زيادة التدرج الوظيفي بالميدان التربوي، لوضع جميع الوظائف التي تحتاجها كل مدرسة حكومية على مستوى الدولة، ولاسيما الكوادر التدريسية التي تحتاجها المدارس. وأكدت زيادة أعداد التوظيف خلال الفترات المقبلة، مضيفة أن وزارة التربية والتعليم استوفت متطلبات الميدان التربوي في جانب الموظفين، إضافة إلى المعلمين الرئيسين لسد جميع الشواغر التعليمية في قطاع التعليم. من جانبه، أكد المهندس محمد القاسم أن الوزارة شكلت لجنة خاصة للإشراف على العمليات التشغيلية للعام الدراسي الجديد، حيث أشرفت فرق العمل من المهندسين والمختصين على عمليات صيانة المدارس وضمان جاهزيتها وفق أعلى المعايير، لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للطلبة والكوادر التربوية. وكشف عن افتتاح 25 مدرسة، منها 12 مدرسة جديدة، و13 مدرسة كانت تحت الصيانة الشاملة، مضيفاً أن فرق الوزارة عملت على صيانة 311 مدرسة، بما يشمل المباني المدرسية ومرافقها، وما يتصل بها من عمليات تطوير وضبط جودة للبنية التحتية في كل المدارس الحكومية. كما شملت الخدمات الداعمة طباعة 10 ملايين نسخة من الكتب الدراسية. وبلغ عدد الكتب المطبوعة التي تم تحويلها لكتب رقمية ثلاثة ملايين و706 آلاف كتاب، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم المصادر التعليمية الرقمية في المدارس، إضافة إلى أنه سيتم توزيع 34 ألف حاسوب محمول على طلبة الصفين الخامس والتاسع. وفيما يخص خدمات النقل، قامت الوزارة بالتعاون مع مزودي الخدمة بإجراء صيانة شاملة للحافلات المدرسية، وفق أعلى معايير السلامة والأمان، حيث يتجاوز عدد الحافلات المدرسية 5000 حافلة، وتم توزيع خطوط النقل المدرسي بما يضمن رحلة مدرسية يومية سهلة ومريحة للطلبة. • افتتاح 25 مدرسة جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية للوزارة.. وطباعة 10 ملايين نسخة من الكتب الدراسية. • توزيع 34 ألف حاسوب محمول على طلبة الصفين الخامس والتاسع في بداية العام الدراسي الجديد مسح ميداني أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تعمل على أكبر مسح ميداني على مستوى قطاع التعليم في الدولة، لوضع إطار استراتيجي لجودة الحياة الطلابية. ولفتت إلى تصميم مصفوفة متكاملة من الأنشطة والبرامج التدريبية الصفية واللاصفية، وتفعيل أكثر من 30 مشروعاً خلال العام الدراسي الجديد، بهدف صقل وتنمية مهارات الطلبة المعرفية والثقافية والاجتماعية. وستتضمن الأنشطة والفعاليات التي ستشتمل عليها المصفوفة العديد من البرامج والمبادرات النوعية التي تهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية حاضنة للطلبة الموهوبين. وبينت الوزارة أنه نظراً للأثر الإيجابي الكبير الذي حققه مشروع مدرسة «فريجنا» الذي تم إطلاقه في مايو الماضي، سيتم العمل على توسعة نطاق المشروع ليشمل عدداً أكبر من المدارس. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :