علمت "الرياض" أن حديث رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد بعد خروج فريقه من كأس الملك على يد الأهلي بنتيجة 3-2 حرك المياه الراكدة لدى العديد من الشرفيين الذين لم يتوقعوا إعلان الاستقالة مع نهاية الموسم الا إذا استمر النادي العاصمي في دوري ابطال آسيا وتأهل إلى دور ال16 منتصف الأسبوع الحالي أمام تراكتور الإيراني، وأكمل المهمة إلى حين نهاية المشاركة في البطولة، وقالت المصادر: "التصريح وقع عليهم كالصاعقة، خصوصا أنها ألمح فضائياً إلى بعض الأمور التي يعرفونها جيداً من دون أن يعلنها مباشرة، وهي ضعف الدعم والإيفاء ببعض الالتزامات، وعدم تسديد الديون التي ورثتها إدارته من الإدارة السابقة، وبعض الالتزامات المالية بعضها عقود لاعبين ومستحقات أندية واطراف أخرى، واقترح البعض التواصل مع الرئيس والقرب منه بصورة أكبر عسى أن يعدل عن قراره وفتح الملفات مع نهاية الموسم، خصوصاً أن فترته تبقت منها ثلاثة أعوام، فضلاً عن العمل المميز الذي احدثه على مستوى الفئات السنية وترتيب الأوراق". الترميم يحتاج ميزانية ضخمة.. وبيان منتظر لتوضيح الكثير من النقاط كما علمت "الرياض" أن هناك من تحفظ كثيراً على عمل المدرب والجهاز الإداري ولكنهم لم يفاتحوا الرئيس بغية نهاية الموسم ومن ثم الحديث على طاولة هادئة، ولكن الخروج من البطولات المحلية باستثناء كأس ولي العهد والسوبر السعودي واعلان الرئيس الاستقالة عجل ببعض الاتصالات وتبادل المشورة، ولكن اصحابها سيصطدمون بالتركة الثقيلة وأن النادي يعاني من ديون فرضت على إدارة الاقتراض، على الرغم من المحاولات الشرفية لجدولتها في وقت مضى وتحديد ليلة موافقة الرئيس الحالي على تولي المهمة، ولكنهم لم يسجلوا النجاح المأمول لحجمها الكبير، اضافة إلى أن ترميم الفريق في مختلف الخطوط والتخلص من بعض اللاعبين المحليين والأجانب والجهاز الفني مستقبلاً يحتاج إلى ميزانية ضخمة، ما شكل جبلاً كبيراً من الصعب تجاوزه ما لم يكن هناك وقفة جماعية من الشرفيين وضخ أموال كبيرة. واشارت هذه المصادر أن بعض الشرفيين يتمنون أن اعلان الرئيس عن الرحيل لحظة غضب وأن يتم الحديث معه بعد هدوء العاصفة عسى أن يستمر فترة رئاسته المقررة، وينتظر أن يعقد اجتماعاً عاجلاً أو ربما صدور بيان عن الشرفيين أو الإدارة يمكن أن يوضح الصورة للجماهير الزرقاء خصوصاً المنغصات التي عانت منها الإدارة طوال الموسم وأثرت على الفريق وكانت تتفادى الإعلان عنها على أمل تحسن الأوضاع والفوز بالدوري أو كأس الملك حتى تتعاطى مع واقع الحالي بأريحية أكثر.