قالت "ميشيل بومان" عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، إن توقعاتها الأساسية هي انخفاض التضخم مع الموقف الحالي للسياسة النقدية، وإذا استمرت البيانات الواردة في إظهار التقدم المحرز على هذا الصعيد، فسوف يصبح من المناسب خفض سعر الفائدة تدريجيًا. وفي تقرير نشره الفيدرالي على موقعه الثلاثاء، أكدت "بومان" ضرورة التحلي بالصبر وتجنب تقويض التقدم المستمر في خفض التضخم من خلال المبالغة في رد الفعل تجاه أي بيانات، مشيرة إلى أهمية النظرة الكلية لمجمل البيانات الاقتصادية. وحذّرت صانعة السياسات من بعض الضغوط الصعودية والتي تهدد مسار التضخم، وضربت مثالًا بضغوط الأسعار الناشئة عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وزيادة الطلب على الإسكان بسبب الهجرة، كما أشارت إلى عدم اليقين بشأن ظروف سوق العمل والتوقعات الاقتصادية. واختتمت بأن قرارات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال كل اجتماع تعتمد على البيانات الواردة وموازنة المخاطر على التوقعات، في ظل الاسترشاد بأهداف التفويض المزدوج لبنك الاحتياطي الفيدرالي المتمثلة في تحقيق الحد الأقصى للعمالة مع استقرار الأسعار.