الشيحة: «المملكة 2030» تنقل الوطن إلى مرحلة جديدة وترسم بوضوح ملامح التنويع الاقتصادي المستدام

  • 4/30/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رفع م. زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء عن الرؤية المستقبلية للمملكة لعام 2030 التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد -حفظهم الله- بمناسبة إعلان الرؤية المستقبلية "لمملكة 2030" والتي وافق عليها مجلس الوزراء بعد أن قدمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد. وقال الشيحة إن الشركة السعودية للكهرباء ستعمل بكل قوة على تعميق مشاركتها بمواردها البشرية التي يشكل العنصر الشبابي أكثر من نصفها، وبكل قدراتها الكامنة على تحويل هذه الرؤية الوطنية المستقبلية الطموحة إلى واقع معاش، يسمو لتطلعات قيادتنا الرشيدة ويستجيب لطموحات وآمال مواطنينا في أن تكون بلادهم في الطليعة من بين دول العالم. واستطرد "إننا أمام مسؤولية كبيرة نستشعر عظمها من أهمية الخدمة التي تقدمها الشركة لوطن عزيز علينا جميعاً، وتفرض علينا هذه المسؤولية الكبيرة أن نكون في مستوى هذه الرؤية الطموحة، وأن نؤدي هذه الأمانة الملقاة على عاتقنا بكل إخلاص وجد واجتهاد، فالشعور والإحساس بالمسؤولية مطلب وواجب يمليه علينا ديننا وحبنا لهذا الوطن الغالي". وأكد أن منسوبي الشركة السعودية للكهرباء أمام اختبار ومحك حقيقي لإثبات الجدارة في استيعاب متطلبات الرؤية المستقبلية، التي تضعنا على أعتاب مرحلة جديدة، إذ أنها ترسم بوضوح ملامح لتمكين التنويع الاقتصادي المستدام، وهذا يلقى علينا جميعاً مسؤولية المشاركة والعمل الجماعي بروح الفريق الواحد لتحقيق طموحات أجيال المستقبل، مضيفا "لقد أطلقنا في الشركة السعودية للكهرباء في العام 2014م برنامجاً للتحول الاستراتيجي، يشتمل على ستة مرتكزات أساسية تهدف إلى تمكين الشركة من الانطلاق في منافسة مؤشرات أداء الشركات العالمية في مجال الطاقة من حيث التكاليف والموثوقية ومستوى الخدمات وبيئة العمل؛ كما أن هذا البرنامج سيحول تحديات النمو الكبير في الطلب على الطاقة الكهربائية إلى فرص استثمارية واعدة، وتوفير وظائف في تخصصات متعددة لشباب الوطن". وأشار الشيحة إلى أن برنامج الشركة يصب في الرؤية المستقبلية للمملكة لعام 2030 من حيث كفاءة الأداء مع خفض تكاليف الإنتاج، وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وتحويل محطات التوليد من الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة، مما سيسهم في توفير 200 مليون برميل من الوقود المكافئ سنوياً بعد إكمال وتنفيذ جميع خطط الشركة الحالية والمستقبلية حتى عام 2030م، كما أن استراتيجية الشركة خلال السنوات العشر المقبلة ترتكز في المضي قدماً لتنفيذ مشاريع تهدف لتقليل الاعتماد على موارد الدولة من خلال تبنيها لتوجهات وقيادتها لمبادرات واستحداثها لمشاريع وشراكات جديدة، تُعضّد خطط الشركة وتوجهاتها في المحافظة على الطاقة وترشيد استخدامها وتوجيهها لزيادة نسبة القيمة المضافة على إنتاجنا من الصناعات الأساسية والتحويلية؛ والسعي لدعم كل الأنشطة المتصلة بمجالات الطاقة والتنمية والاقتصاد، واضعين المسؤولية تجاه الاقتصاد السعودي وقضايا الطاقة في العالم في أعلى مراتب الاهتمام.

مشاركة :