أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن "رؤية المملكة 2030م" تعكس هدفاً أساسياً يتمثّل في رفاهية المواطنين، متوقعاً بأن تُحقق رؤية المملكة 2030م، نقلة نوعية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، كونها تنطلق من استراتيجية شاملة وواضحة المعالم، تتضمن برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية هدفها تجهيز المملكة لمرحلة ما بعد النفط وفق خطط وأهداف استراتيجية محددة. وقال إن "رؤية المملكة 2030م" من شأنها إرساء قواعد التنافسية الحقيقية، باعتبارها أحد أهم مُحركات النمو الاقتصادي سواء على المستوى المحلي أو العالمي، مؤكدًا بأنها دعوة جادة لإعادة صياغة الفرص الاستثمارية في مختلف حقول قطاع الأعمال التي تتمتع بها المملكة، داعياً القطاع الخاص الى أن يتحمل مسؤولياته لإنجاح الشراكة الجديدة بينه والقطاع العام، وذلك في ضوء الرؤية. ونوه العطيشان، بأن طرح ما يُقارب ال5% من أسهم شركة أرامكو السعودية للاكتتاب العام، بجانب أنه يخلق موارد مالية جديدة من النفط، فإنه يجعل كذلك من الاستثمارات مصدراً إضافياً لإيرادات الحكومية، بل ويحولها من مسارات الإنتاج إلى مسارات التصنيع، لافتاً إلى أن اكتتاب شركة مثل أرمكو يحمل إيجابيات عدة للارتقاء بسوق الأسهم السعودي ورفع قيمته السوقية بين مختلف أسواق المال في العالم، وذلك لما تتمتع به هذه الشركة من مكانة اقتصادية كبيرة، مبيناً أنه بجانب ما سيحققه الصندوق السيادي، من إدارة للفوائض المالية التي تحققت على مدار أعوام مضت، فإنه يحقق كذلك تنوعاً استثمارياً كبيراً ينعكس بالإيجاب على تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة ككل.
مشاركة :