أطلق مركز الملك سلمان للشباب برنامجاً علمياً طموحاً، يتضمن رحلة إلى اليابان لمجموعة من الشباب والشابات السعوديين المتميزين في ابتكار حلول علمية للحفاظ على البيئة، وذلك ضمن مساعيه للمساعدة على تطبيق أفضل المعايير البيئية وأبرز طرق التخلص من النفايات في السعودية. ويتضمن برنامج "إعادة التصنيع في اليابان"، الذي أعده المركز في إطار برنامج "الزيارات العالمية للشباب"، رحلة لـ 12 شاباً وشابة سعوديين إلى مدينة طوكيو لريادتها في مجال العيش البيئي. وأوضح مركز الملك سلمان للشباب في بيانه الصحافي، أن برنامج الزيارات العالمية للشباب، الذي ينظمه المركز، قرر فتح مسار جديد إلى اليابان هذا العام، بعد نجاحه في الزيارات العلمية إلى أمريكا التي نظمت خلال الأعوام الخمسة الماضية بشكل سنوي. وأضاف المركز أن وفد الشباب السعودي، يطلعون خلال مشاركتهم في برنامج "إعادة التصنيع في اليابان"، على أفضل الممارسات في مجال التعليم البيئي، وطرق التخلص من النفايات، وإعادة التصنيع، وعلى الأدوار التي تلعبها القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية في هذا المجال. ولفت إلى أن برنامج الزيارة يتضمن أيضاً اجتماعات وزيارات ميدانية مع مسؤولي أفضل 15 منظمة عاملة في مجال التنمية البيئية، والتخلص من النفايات بطرق آمنة، وإعادة تدوير المخلفات في صناعات مفيدة. وأشار المركز إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهود مركز الملك سلمان للشباب لإطلاق المبادرات التي تسهم في دعم وتحفيز الشباب، وتأسيس روح المبادرة وترسيخها لديهم، والإسهام في بناء جيل مبدع من القيادات الشابة، عبر استيعاب أفكارهم وتبنيها، ودعم المبادرات الشبابية، وتعزيز روح المشاركة لدى الشباب، وحثهم على الإبداع والعمل. ووصل عدد المتقدمين لبرنامج "الزيارات العالمية للشباب ــ اليابان" الذي أطلقه المركز في الفترة بين 10 و17 مارس 2016 إلى 400 شاب وشابة، فيما بلغ عدد المرشحين النهائيين المستوفين للشروط 12 شاباً وشابة، بدأت رحلتهم العلمية إلى اليابان في 23 أبريل وتستمر حتى 1 مايو 2016. ويضم الوفد السعودي سبعة طلبة وستة موظفين ورائد أعمال واحد، من مناطق: الرياض، الشمالية، مكة المكرمة، الشرقية، عسير، إضافة إلى مبتعثين اثنين في كل من أمريكا واليابان. ويأتي "برنامج الزيارات العالمية للشباب" انطلاقاً من حرص مركز الملك سلمان للشباب على تأسيس وتجذير ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والإسهام في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يدفعون مسيرة تقدم الوطن وازدهاره في شتى المجالات.
مشاركة :