نظريا تبدو الكفة متوازنة نسبياً في حراسة طرفي كلاسيكو الهلال والأهلي في جوانب القوة، لكن الثبات على المستوى من بداية الموسم لنهايته يصب في مصلحة حامي عرين الأهلي وأحد عناصر النجاح في عودة الدوري لقلعة الكؤوس ياسر المسيليم. الحارس الهلالي خالد شراحيلي، يعتبر من أميز الحراس هذا الموسم وقد فرض نفسه أساسياً على تشكيلة فريقه وإن كان يعاب عليه التركيز أحياناً وقلة توجيه زملاءه خصوصاً عند الركلات الحرة، فيما يتميز بالتوقيت للخروج في الكرات العرضية، وكذلك عدم ثباته على مستوى واحد ففي لقاء يكسب نجوميته ألأولى ليأتي في لقاء آخر ليكون أحد أسباب الخسارة، وهذا التذبذب حير محبيه. حارس الأهلي ياسر المسيليم الذي نجح بتميزه في تتويج فريقه بعد غياب بلقب دوري عبداللطيف جميل عقب عودته إلى الخارطة الأساسية لفريقه، وقد برز بشكل لافت وساهم مع زملائه في حسم الدوري بتركيزه العالي في المباريات والتصدي للكرات الهوائية بسهولة وإجمالاً وبالنظر إلى أرقامهما في الدوري فإن التفوق ينحاز نسبياً للمسيليم الذي يتفوق على نظيره شراحيلي في معدل التصدي للكرات والأهداف التي ولجت مرماه. وسيكون المسيليم وشراحيلي في أقوى اختبار لهما هذا الموسم في نصف نهائي كأس الحرمين الشريفين بعد وصول الفريقين إلى ذروة مستوياتهما ..فمن سيرجح كفة فريقه ويطير به إلى النهائي الأغلى؟