على الرغم من أن المهمة الجديدة للمدرب الوطني خالد القروني، المتمثلة في تدريب الفريق الكروي الأول بنادي الباطن في مباراتيه بالملحق المؤهل لدوري جميل أمام صاحب المركز الـ12، لا تبدو سهلة على الإطلاق، بعد أن وقع عليه الاختيار من قبل إدارة نادي الباطن، لتولي المهمة خلفا للتونسي يسري بن كحلة، الذي انتهت إعارته من نادي المزاحمية للباطن بنهاية الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى 2015 - 2016، إلا أن النجاحات السابقة للمدرب الوطني خالد القروني في مثل هذه المهمات تعد مؤشرا لتفاؤل أنصار السماوي «الباطن» بتحقيق فريقهم الهدف المنشود بقيادة القرني. والمدرب الوطني خالد القروني كان قد تعاقدت معه الإدارة الاتحادية في نهاية الموسم الكروي 2002 - 2003 لقيادة الفريق خلفا للبرازيلي بيدرو، وتمكن خلال المهمة التي كانت في مباراة واحدة فقط، وهي نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، الذي ضمن الاتحاد أن يكون طرفه الأول بحصوله على المركز الأول في قائمة الترتيب العام للدوري، من قيادة الاتحاد للبطولة على حساب الأهلي الذي تغلب عليه الاتحاد 2/3، وكان القروني قبل مهمته مع الاتحاد في ذلك العام قد قاد الوحدة لتحقيق بطولة دوري أندية الدرجة الأولى. والمدرب خالد القروني يعد ثالث مدرب يتولى الإشراف على الباطن الموسم الكروي 2015 - 2016 بعد التونسيين الحبيب بن رمضان ويسري بن كحلة.
مشاركة :