أدرجت الأمم المتحدة على قائمتها السوداء، ناقلة نفط ترفع علم الهند وتنقل بطريقة غير شرعية نفطاً لحساب السلطات الليبية غير المعترف بها من المجتمع الدولي. ووفق ديبلوماسي في المنظمة الدولية، فإن هذا القرار اتخذته لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بعدما طلبت توضيحات من الهند والإمارات التي يحتمل أن تكون الوجهة النهائية للسفينة. وأوضح المصدر أن السفينة «ديستيا إميا» أبحرت الإثنين من شرق ليبيا متجهة نحو مالطا، مشيراً إلى أن إدراج الناقلة النفطية على قائمة العقوبات الدولية يعني أن أي بلد تدخل مياهه هذه السفينة ملزم بمصادرتها. ووفق لجنة العقوبات، فإن السفينة يمكن أن تكون بيعت أخيراً وتغير اسمها إلى «كاسوس»، مشيرة إلى أنها كانت يوم الثلثاء موجودة شمال مدينة البيضاء في شرق ليبيا. وأفاد ديبلوماسي بأن الوجهة النهائية للناقلة يمكن أن تكون الإمارات، مشيراً إلى أن شحنة النفط التي على متنها تنتهك الحظر الدولي المفروض على مبيعات النفط الليبي التي تتم لحساب أي جهة غير حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً. الى ذلك، قال مسؤول ليبي أمس، إن تسعة مهاجرين مصريين على الأقل وثلاثة مهربين قتلوا في نزاع حول المال في بلدة بني وليد الليبية. وأضاف المسؤول أن مجموعة من المصريين قتلت المهربين الثلاثة الليبيين وحاولت أخذ جثثهم في سيارة لكن أفراد المجموعة أوقفوا عند نقطة تفتيش عندما لوحظت آثار دماء في سيارتهم. وقال المسؤول إن مهرباً رابعاً ذهب إلى قسم الشرطة حيث كان المصريون محتجزين وفتح النار عليهم. وأشارت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى أن الوفيات حدثت أثناء سلسلة حوادث يومي الثلثاء والأربعاء. وأضافت أن ما يصل إلى 13 مصرياً قتلوا وطالبت بتحقيق. ويوجد في ليبيا حالياً مئات الآلاف من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق بعضهم استقر في البلد للعمل بينما يسعى الآخرون إلى عبور البحر المتوسط إلى أوروبا. وتسيطر شبكات ذات نفوذ لتهريب المهاجرين مرتبطة بالجماعات المسلحة العديدة في ليبيا على تدفقات الهجرة وكثيراً ما يتعرض المهاجرون لانتهاكات.
مشاركة :