الجيش اللبناني يقتل أمير «داعش» في عرسال

  • 4/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن «عملية استباقية ونوعية نفذتها قوة من الجيش عند الحدود اللبنانية الشرقية ضد التنظيمات الإرهابية»، موضحة أنه «بنتيجة الرصد والمتابعة، هاجمت القوة صباح أمس، مركزاً قيادياً لتنظيم داعش في أطراف عرسال، واشتبكت مع عناصره، ما أدى إلى مقتل كل من أمير داعش في منطقة عرسال المدعو فايز الشعلان الملقب أبو الفوز، ومرافقه السوري أحمد مروة، وتوقيف المسؤول الأمني لداعش في المنطقة، السوري محمد مصطفى موصلي الملقب أبو ملهم. وأصيب خلال الاشتباك ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة». ولفتت مديرية التوجيه إلى أن «هؤلاء الإرهابيين كانوا شاركوا في قتال الجيش خلال العام 2014، وهم مسؤولون عن تجهيز عدد من السيارات المفخخة، والقيام بتفجيرات عدة استهدفت مراكز الجيش ومدنيين في بلدة عرسال ومحيطها». وذكرت «المركزية» أن العملية «استهدفت رأس خلية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في عرسال وشعلان (سوري الجنسية من بلدة يبرود)، وهو كان في البداية مسؤولاً عن أعمال لوجستية للتنظيم في عرسال، ثم ترأس خلية تنفذ عدداً من الأعمال الإرهابية في البلدة، من بينها تفجير اجتماع هيئة العلماء المسلمين في تشرين الثاني الماضي. غير أن العملية الأخطر والأهم التي كان مسؤولا عنها هي اغتيال عنصر فرع المعلومات زاهر عز الدين». ونقلت عن مصادر أمنية أن قرار تنفيذ العملية اتخذته الأجهزة الأمنية، لا سيما الجيش، والتي قررت القضاء على هذا الرجل والخلية التابعة له، فبدأت مطاردته، وكان أول الغيث العملية التي نفذها الجيش في وادي الأرنب، لكنه لم يكن موجوداً هناك. ثم ألقي القبض على المدعو أحمد أمون، الذراع الأكثر فاعلية في هذه الخلية. ومن خلال المعلومات التي أدلى بها أمون، تمت متابعة شعلان، خصوصاً في الأسابيع الثلاثة الأخيرة». وذكرت «أن في مرحلة أولى، كان شعلان يتخذ منزل عبد الكريم زعرور موقعاً له، لكنه تركه بعد ضغوط وتهديدات. وكان يتنقل بين مخيمات النازحين السوريين قبل أن ينتقل إلى منزل محمد مصطفى الموصلي الملقب بـ «أبو ملهم» ومكث فيه منذ يومين. وعندما علم الجيش بمكان تواجده في منطقة وادي الحصن، قررت وحداته التوجه إلى هناك وتنفيذ عملية مداهمة للقبض عليه. وعندما وصلت الوحدات العسكرية ووجهت بإلقاء القنابل اليدوية وإطلاق النار، غير أن الوحدات تحركت بسرعة واعتقلت الموصلي. لكن عائلته بقيت داخل المنزل ومعها ثلاثة أطفال. واستمر الضغط إلى أن تمكنت العائلة من الخروج، عندها اقتحمت وحدات الجيش المنزل، ما أدى إلى مقتل الإرهابي ومرافقه.وضبط الجيش خلال العملية التي استمرت لأكثر من ساعة، أسلحة وعتاداً عسكرية».

مشاركة :