في تاسع ليالي منصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024 بيع أغلى صقر لهذا العام، بمبلغ 400 ألف ريال. جاء ذلك خلال المزاد الذي أُقيم في مقر نادي الصقور السعودي بمَلهم شمال مدينة الرياض، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني. وعرضت مزرعة Pacific Northwest Falcons الأمريكية صقرين على منصة المزاد، وبِيع الصقران بقيمة 486 ألف ريال، حيث جاءت بداية الليلة بالصقر الأول فرخ مثلوث جير "سوبر وايت"، وبدأت المزايدة عليه بمبلغ 40 ألف ريال، وبيع بمبلغ 86 ألف ريال. بعدها عُرض الصقر الثاني والأخير فرخ مثلوث جير "ألترا وايت"، وبدأت المزايدة عليه بمبلغ 100 ألف ريال، قبل أن يتم بيعه بمبلغ 400 ألف ريال، وفقًا لما ورد في وكالة الأنباء السعودية "واس". ويوفر المزادُ منصة موثوقة وفريدة من نوعها لنخبة الصقور من حول العالم، والصقور من السلالات الحائزة على بطولات دولية، من خلال تنظيم مزاد تنافسي مباشر وسريع، يجمع الصقارين والمنتجين وعشاق الصقور من السعوديين ومختلف دول العالم، ويتم نقل فعاليات المزاد عبر القنوات التلفزيونية الناقلة للحدث والبث المباشر لمنصات التواصل الاجتماعي. ويسهم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور في تحقيق رؤية نادي الصقور السعودي؛ المتمثلة في الريادة في مجال التطوير والابتكار في هواية الصقور وتربيتها وإنتاجها ورعايتها، وهو دعم ثقافي واقتصادي، ومنصة لتعزيز الوعي البيئي، حيث يقام بمشاركة مزارع إنتاج رائدة من 19 دولة حول العالم. وتخطت مبيعات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024، حاجز الأربعة ملايين ريال خلال الأيام العشرة الأولى من المزاد، وشملت منصة المزاد والبيع المباشر للصقور بأجنحة العرض. وتمكَّن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور من كسب ثقة المهتمين في الصقور عن طريق توفير منصة آمنة وموثوقة، يتم من خلالها عقد صفقات بيع وشراء الصقور، والخاضعة إلى بروتوكولات حددها نادي الصقور السعودي؛ منها الفحص الطبي، وتوثيق عملية البيع. ويجمع المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور نُخبة سلالات الصقور المنتجة في العالم، في حدثٍ هو الأكبر من نوعه عالميًّا، الذي أصبح منصة دولية يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنويًّا، ما يعكس جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق، ودعمه الدائم لمزارع إنتاج الصقور الرائدة؛ سعيًا إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للصقور والصقارين. شاهد أيضًا:
مشاركة :