خالد محيي الدين، ولد في كفر شكر بالقليوبية بمصر عام 1922 وهو أحد الضباط الأحرار، ومن قادة ثورة 23 يوليو 1952، ترأس حزب التجع العربي الوحدوي كما كان زعيم المعارضة بالبرلمان المصري، وكذلك رئيسآ لمجلس إدارة أخبار اليوم عام 1964، كما كان أحد مؤسسي مجلس السلم العالمي، وهو الذي طالب بإصدار عدد من القوانين من أجل مباشرة الحقوق السياسية والتأمين الاجتماعي. كان والده مالكا زراعيا أراد له أن يدرس الزراعة وأن يسافر بعد ذلك إلى كاليفورنيا ليتم دراسته٠ لكن حبه للرياضة وبصفة خاصة كرة القدم والتجديف والقفز وعدم تفوقه في دراسته الثانوية، جعله يتجه إلى الكلية الحربية التي تخرج منها عام 1940، وفي 1947 التحق بكلية التجارة وعندما قامت ثورة 23 يوليو 1952 كان أصغر أعضاء الثورة. أسس أول جريدة مسائية باسم (جريدة المساء) كما تولى رئاسة مجلس إدارة وتحرير دار أخبار اليوم عامي 64 وعامي و1965 وفي 10 ابريل 1976 أسس حزب التجمع العربي الوحدوي واختير رئيسا له وخلال مشواره السياسي كان يقول ان السلام طريق الحرية والحرية طريقها السلام وان لا يعني قبول الامر الواقع انما يعني النضال ورفض الامر الواقع لتحقيق السلام. حصل على الميدالية الذهبية للسلام عام 1962، ونال وسام ثورة 14 أكتوبر وهو أعلى وسام في اليمن. إن خالد محيي الدين يستحق بحق لقب ثائر من أجل الوطن ومن آخر مؤلفاته كتابه بعنوان لم الآن أتكلم الذي روى فيه أسرارًا كثيرة عن ثورة يوليو.
مشاركة :