أثار عفو صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على مئات المزارعين المعتقلين في ملف القنب الهندي، ردود أفعال كثيرة، وهو العفو الذي جاء بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب. وفي حديث خص به موقع القناة الثانية، تفاعلا مع هذا الحدث الملكي الهام، وصف سعيد بوجروف؛ أستاذ الجغرافيا بجامعة القاضي عياض مراكش، المبادرة الملكية بالجليلة قوامها وأهدافها تحقيق أولاً التفاتة ملكية إنسانية نبيلة لساكنة منطقة الريف، وخاصة المناطق التي تم مؤخراً ادماج منتوج القنب الهندي ضمن الاقتصاد الرسمي المعترف به، و ثانيا الالتقائية بين استراتيجية عمومية، للنهوض باقتصاد عصري يطمع إلى تثمين مورد القنب الهندي في الصناعة الدوائية والعلاجية، واقتصاد اجتماعي يدمج فئة من الفلاحين رجالا ونساءً، ويخرجهم أيضا من براثين الاقتصاد غير المهيكل، وثالثا بالمحافظة على المعارف المحلية، واستمراريتها في ظروف اطمئنان وعيش رغيد، ورابعا الحد من التهريب، ثم خامسا تقوية مسار التنمية الترابية والاجتماعية، والتضمينية لهذا الجزء العزيز من التراب الوطني. وشمل العفو الملكي حوالي 4831 مزارعا تقليديا، أدينوا في قضايا الزراعة غير المشروعة للقنب الهندي.
مشاركة :