غزة/ حسني نديم / الأناضول قتل 22 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على منازل مأهولة بقطاع غزة خلال 12 ساعة الأخيرة، بينما يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف على مختلف المناطق والمحافظات. وأفاد مصدر طبي في "مستشفى شهداء الأقصى" لمراسل الأناضول، الخميس، "بوصول 6 شهداء بينهم 3 أطفال و4 جرحى، جراء قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة الدباكي في حارة البطانية بمخيم المغازي (وسط)". وقصفت المدفعية الإسرائيلية أراضي محيط مقبرة أبو عبيدة وأبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وشرق المغازي، وسط إطلاق نار متقطع من المروحيات، وفق شهود عيان للأناضول. وقال مصدر طبي للأناضول إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة بقصف منزل لعائلة حمودة في بلدة بيت لاهيا (شمال)، راح ضحيتها 11 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال. وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في بيان: "تمكنت طواقمنا والطواقم الطبية من انتشال عدد من الشهداء عبارة جثامين متفحمة وإخماد حريق كبير جراء استهداف منزل لعائلة حمودة". كما أعلنت مصادر طبية عن مقتل 3 فلسطينيين جرّاء قصف شقة سكنية تعود لعائلة سلمان في تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمالي قطاع. وفي مدينة خان يونس؛ قتلت سيدة وطفلها وجرح آخرون (لم يحدد عددهم) جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً يعود لعائلة أبو دقة في منطقة الفخاري شرق المدينة، وفق مسعفين فلسطينيين للأناضول. وقال شهود عيان، لمراسل الأناضول: "إنّ الآليات العسكرية الإسرائيلية أطلقت قذائفها وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف في محيط مدينة حمد شمال مدينة خان يونس". وجنوب مدينة غزة، تجدد القصف المدفعي بمحيط المجمع الاسلامي في حي الصبرة، بينما تواصل إطلاق نار كثيف من الآليات الإسرائيلية المتمركزة جنوب أحياء الزيتون وتل الهوى والصبرة. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.