كثّفت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، قصفها على مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، واستمرار موجات النزوح من عدة مناطق في المدينة. وجددت المدفعية الإسرائيلية قصف المناطق الشرقية من دير البلح، مساء اليوم الخميس. وأفاد مراسلنا بوصول عدد من المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع من المدنيين. وشن الاحتلال غارات على مناطق متفرقة من دير البلح أسفرت عن استشهاد نحو 15 فلسطينيًا، وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى. 100 ألف نازح وقدرت بلدية دير البلح أعداد النازحين بفعل الهجمات الإسرائيلية بنحو 100 ألف فلسطيني من سكان المدينة. وأكدت البلدية، في بيان لها اليوم الخميس، أن العدوان تسبب في تهجير جديد لقرابة 100 ألف فلسطيني، كما أدى إلى خروج 20 مركز إيواء عن الخدمة. وتزامن ذلك مع طلب جيش الاحتلال من السكان إخلاء أحياء جديدة في دير البلح. وأشارت البلدية إلى أن «دير البلح، التي صنفها الاحتلال في بداية عدوانه على قطاع غزة كمنطقة إنسانية آمنة، باتت اليوم تأوي أكثر من نصف سكان القطاع». وأكدت البلدية في البيان أن اكتظاظ دير البلح بالسكان «يصعب تقديم الخدمات للأهالي، ويخرج العديد من المؤسسات والمنشآت الإنسانية عن الخدمة». حركة نزوح جديدة ومنذ الأربعاء، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين شرقي دير البلح حركة نزوح جديدة بعد إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق جديدة، رعم تصنيفها سابقا أنها «إنسانية». وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) قلص الاحتلال مساحة المنطقة الإنسانية «المزعومة» شرقي دير البلح، المكتظة بمئات آلاف النازحين، بعد أوامر إخلاء مناطق جديدة، بغرض تنفيذ عملية عسكرية داخلها. ونشر جيش الاحتلال على منصة «إكس» خريطة تحذر السكان والنازحين الموجودين في بلوكات 129 و130 في حارات المحطة ودير البلح جنوبًا، من شارع صلاح الدين وحتى الشارع المحدد بالنزوح. وأخبر الاحتلال آلاف الفلسطينيين على النزوح ومغادرة أماكن الإقامة مشيا على الأقدام. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :