جدة- محمد العمري حقق اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا”؛ نقلة نوعية على مستوى أدائه الإعلامي بما يخدم توجهات الدول الأعضاء متمثلة في ٥٧ وكالة أنباء رسمية، ويقدم رسالته الإعلامية في قالبٍ من التنوع والتطور؛ متوجًا هذا الأداء بمشروع التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي إداريًا وإعدادًا للمحتوى الإعلامي المختلف ما بين الخبر والتقرير والتحليلات، إلى جانب البث المباشر والتغطيات الميدانية من موقع الحدث. وأكد مدير عام الاتحاد المكلف محمد بن عبدربه اليامي؛ دور الدول الأعضاء للوصول إلى هذه المكانة المتقدمة بالاتحاد والذين يعتبرون عناصر نجاح في التطور الذي حققه؛ منوهًا بدعم المملكة العربية السعودية “دولة المقر” لمنظمة التعاون الإسلامي وكافة أجهزتها؛ انطلاقًا من الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لتطوير العمل الإسلامي بكل صوره وأشكاله؛ مما يرسخ مكانة المملكة في منظمة الدول العربية والإسلامية والعالمية ومواقفها المتميزة في مختلف الظروف والمتغيرات السياسية. ولفت إلى أن الموقع الإلكتروني لـ “يونا” حصد تصنيفًا عالميًا في غزارة محتواه وطرق البرمجة التي اشتمل عليها وتكامل كافة جوانبه، إضافة لتميزه بالسرعة وقوة برامج الحماية التي يتسم بها؛ حيث حقق تميزًا في النقل المباشر لتغطية موسم الحج لعام 1445هـ؛ والذي وثقه التقرير الإحصائي لكافة أعمال “يونا” ضمن منظومة الأجهزة الإعلامية المشاركة في هذا الموسم. وقال: تم استقطاب خبراء دوليين لتنفيذ مبادرات “يونا” في مجال الإعلام الرقمي؛ من إقامة ورش عمل وبرامج تدريبية ترتقي بمهنية الأداء لدى الإعلاميين، وإلمامهم باستخدام التطبيقات الحديثة المتنوعة لإنتاج المضامين المقروءة والمرئية والمسموعة؛ ليمضي هذا الكيان الإعلامي بخطوات واثقة نحو مجال نقل البيانات وتخزينها وأرشفتها سحابيًا، للنهوض بالمشهد الإعلامي ومسايرته لمختلف الأحداث العالمية؛ فقد كان لاحتضانه التدريب دور هام في صقل قدرات الإعلاميين على مستوى الدول الأعضاء وإلمامهم بمختلف الفنون الإعلامية وصناعة المحتوى الرصين والمتميز. وأضاف أن الاتحاد تمكن من إطلاق أول منصة لمكافحة التضليل الإعلامي؛ وذلك في شهر فبراير ٢٠٢٤؛ وذلك بهدف نشر الوعي حول هذه الظاهرة والتصدي للتزييف العميق للأخبار، والعمل على نشر الأخبار الصحيحة المعتمدة على المصادر الرسمية والموثوقة؛ مشيرًا إلى أن الاتحاد تمكن من توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي وتحسين الأداء؛ في ظل إيمان الاتحاد بالتحولات التكنولوجية في الفضاء الإعلامي، وضرورة وضع الخطوط العامة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي. يذكر أن اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا” أنجز تقريرًا إعلاميًا مفصلًا لما حققه من تغطيات لموسم الحج العام الماضي 1445هـ؛ والذي لاقى إشادة الدول الأعضاء؛ لما قدمه الاتحاد من مجهودات في عكس الصورة المشرفة للعمل الإعلامي وسط تواجد الكم الكبير من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والإسلامية والعالمية؛ المشاركة في نقل هذه الشعيرة الإيمانية؛ حيث تمكن الاتحاد من مخاطبة أكثر من 50 لغة في رسالته الإعلامية وتغطياته المختلفة.