عزيز الأحمدي/ الأناضول أفرجت السلطات الإرتيرية، الخميس، عن 31 صيادا يمنيا بعد احتجازهم لـ3 أيام، وفق إعلام حوثي. وأفادت وكالة أنباء "سبأ" في نسختها التابعة لجماعة الحوثي، أنه "عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة (غرب/ خاضعة لسيطرة الجماعة) اليوم (الخميس) 31 صيادا بعد 3 أيام" من احتجازهم. ونقلت عن الصيادين قولهم إن "القوات الإرتيرية أقدمت على اعتقالهم من المياه الإقليمية اليمنية أثناء مزوالتهم مهنة الصيد على متن 3 قوارب، واقتادتهم إلى سجونها تحت قوة السلاح". وأضاف الصيادون أنهم "تعرضوا خلال فترة الاحتجاز للتعذيب والتجويع، قبل إجبارهم على العودة على متن قارب واحد، ومصادرة القاربين الآخرين مع معدات الصيد"، وفق الوكالة. وفي يونيو/ حزيران 2023، أعلنت وزارة الثروة السمكية التابعة للحوثيين، أن "الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، سجلت أكثر من 7 آلاف عملية اختطاف بحق صيادين يمنيين في المياه الإقليمية للبلاد والبحر الأحمر منذ 2015"، متهمة القوات الإريترية بالوقوف وراءها. وحتى الساعة 21:30 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من السلطات الإرتيرية في هذا الخصوص. ولسنوات، تنازعت اليمن وإرتيريا على جزر أرخبيل "حنيش"، الواقعة بين سواحل البلدين، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تفصل محكمة تحكيم دولية لصالح اليمن عام 1998. لكن إرتيريا لم تعترف علنا وبشكل كامل بهذا الحكم، وعادة ما تقوم بالقبض على الصيادين اليمنيين الذي يمارسون عمليات صيد قرب جزيرة حنيش. ويعتمد العديد من اليمنيين في المدن الساحلية على مهنة الصيد في ظل تردي الأوضاع المعيشية جراء الحرب المتواصلة في البلاد. ويشهد اليمن منذ نحو 10 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :