أظهر مقطع فيديو، طفلة لم يتجاوز عمرها السنة، وهي تخلع الطبقة الداخلية من نافذة طائرة بينما كانت تلعب في حضن والدتها خلال إحدى الرحلات التي لم يتم الكشف عن وجهتها. وحسب موقع "روسيا اليوم"، نشرت مدونة أمريكية تُدعى إيبوني برادلي، الفيديو على صفحتها في "إنستغرام" التي يتابعها فيها نحو 200 ألف شخص. وأرفقت الفيديو بتعليق: "لقد اشترينا للتو طائرة!"؛ مشيرة إلى أنها الرحلة الأولى لطفلتها في الطائرة. وتظهر الطفلة وهي تُلصق لعبتها على شباك النافذة، وتسحبها؛ لينفصل الجزء الداخلي من الشباك عن مكانه فجأة؛ كأنها آلة رفعت الزجاج من إطاره، وسط دهشة الأم. وانهالت تعليقات المتابعين على الفيديو؛ حيث قال أحدهم: "كيف استطعت البقاء هادئة إلى هذا الحد؟! لقد شعرت بالذعر.. اعتقدت أن الطائرة ستسقط". وقال آخر: "هل أخبرت طاقم الطائرة عما حدث، أم انتظرت حتى هبطت الطائرة خوفًا من أن يحولوا مسارها إلى مكان عشوائي؟"، ويرد عليه متابع آخر: "لن يقوموا بتحويل مسار الطائرة لهذا السبب. سيظل ضغط الطائرة سليمًا. يجب إعادة الغطاء الواقي إلى مكانه الأصلي، وإخبار مضيفة الطيران بما حدث. وهي ستخبر الطيار". جدير بالذكر أن معظم نوافذ المقصورة تتكون من ثلاثة ألواح قوية مصنوعة من الأكريليك تُعرف باسم الزجاج الأكريليكي؛ حسب مدونة "مونرو إيروسبيس" للطيران والطائرات. والألواح الثلاثة (الداخلي والأوسط والخارجي) منفصلة عن بعضها، ويعمل هذا التصميم كحماية في حالة حدوث خرق؛ حتى إذا تم خرق لوح الزجاج الداخلي أو الخارجي؛ فسيكون هناك لوح آخر سليم على الأقل؛ وذلك لأنه لا ينبغي للطائرة أن تفقد ضغط المقصورة.