تُقدّم جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي اليوم ورشة عمليّة متقدّمة في التصوير تحت الماء، وذلك بالتنسيق مع مركز الغوص التابع لفندق أتلانتيس بدبي، استتباعاً للورشة النظرية التي أقيمت في نوفمبر من العام الماضي في المقر الرئيسي للجائزة بدبي. ويقدّم الورشة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، وهو من أبرز المصورين الذين اشتهروا على المستوى الدولي بالتصوير الاحترافي تحت الماء، وسبق له تقديم العديد من المحاضرات وورش العمل في هذا المجال. حيث سيحظى 10 غواصين محترفين بفرصة التدريب العملي لمدة 10 ساعات في أكواريوم أتلانتيس الذي يُعتبر أكبر أكواريوم في العالم من حيث سعته البالغة 11 مليون لتر ويحوي حوالي 65 ألف نوع من الأسماك من البيئة البحرية في الخليج العربي. مساع وعن هذه الدورة يقول بن ثالث: ضمن مساعي الجائزة الحثيثة لتقديم ما يفيد ويسعد المصورين على المستويين المعرفي والمهاري، تأتي هذه الورشة المتقدّمة في موضوع يستهوي نسبة كبيرة من المصورين لكمّ التشويق والمغامرة الذي يحويه بجانب الخطورة بالطبع، لذا هذه الورشة مخصّصة للغواصين المعتمدين فقط ليكتسبوا مهارات التصوير تحت الماء من خلال أفضل وأحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في هذا المجال. وأضاف بن ثالث: الورشة ستبدأ بجانبٍ نظريّ يتم خلاله التدرّب على استخدام الكاميرات والإضاءات والأدوات المستخدمة للتصوير تحت الماء في حمام السباحة التابع لمركز الغوص، ننتقل بعدها للجانب العمليّ من خلال غوصتين منفصلتين للتدرّب على التصوير بالعدسة ذات الزاوية الواسعة، وتصوير الكائنات الصغيرة باستخدام العدسة المقرّبة (ماكرو). مشاريع وختم بن ثالث بقوله: لا ندّخر جهداً في التفكير في احتياجات المصورين وتنفيذ المشاريع التي تلبّيها بطرقٍ مبتكرة وأساليبَ متجدّدة ومواضيع مختلفة، تحقيقاً لرؤية سمو وليّ عهد دبي راعي الجائزة، الذي يحرص على التطوير الإبداعي المستمر لمسيرة التدريب وتنمية المهارات الخاصة بمجال التصوير الضوئي، والذي يُعتبر من أسرع الصناعات تطوّراً على مستوى العالم.
مشاركة :