القدس / الأناضول أظهرت نتائج استطلاع رأي في إسرائيل، الجمعة، أن الكتلة الداعمة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ستحصد 52 مقعدا في البرلمان، فيما ستنال الكتلة المعارضة 58 مقعدا من أصل 120، ما يعني أن المعسكرين الحاكم والمعارض لن يتمكنا من تشكيل حكومة "في حال أجريت انتخابات اليوم". وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنها أجرت استطلاعا للرأي أظهر أنه "لو أجريت انتخابات اليوم فستحصل الكتلة الداعمة لنتنياهو على 52 مقعدا بالكنيست، فيما ستنال الكتلة المعارضة 58 مقعدا، والنواب العرب 10 مقاعد". ويلزم لتشكيل حكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل، كما لا تلوح بالأفق انتخابات قريبة نتيجة لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب على غزة. ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإنه "لو أجريت انتخابات اليوم فإن حزب الليكود بقيادة نتنياهو سيحل أولا بـ 22 مقعدا بالكنيست، يليه حزب ’معسكر الدولة’ المعارض برئاسة بيني غانتس بـ 20 مقعدا، ثم حزب ’هناك مستقبل’ بزعامة رئيس المعارضة يائير لابيد بـ 15 مقعدا، ثم حزب ’إسرائيل بيتنا’ المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان بـ 14 مقعدا". وعاد حزب "الليكود" لتصدر الأحزاب الإسرائيلية في الأسابيع الثلاثة الماضية، للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأشارت "معاريف" إلى أن الاستطلاع شمل عينة عشوائية من 501 إسرائيلي، بهامش خطأ 4.4 بالمئة. وللأسبوع الثالث على التوالي أيضا عاد نتنياهو لتصدر الشخصيات الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس الحكومة، رغم تعنته بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. ووفقا للاستطلاع، فإن 41 بالمئة يعتقدون أن نتنياهو هو "الأنسب لرئاسة الحكومة"، مقابل 40 بالمئة يؤيدون غانتس للمنصب ذاته، بينما لم يحدد 19 بالمئة إجابة بعينها. وأمس الخميس، وصل وفد أمني إسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة، مع توقع استئناف المفاوضات، السبت أو الأحد المقبل، وسط تضاؤل احتمالات نجاحها جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بالتحكم العسكري بمحوري فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ونتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه. وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :