افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان حصيلة القصف التي شنته القوات الحكومية السورية على معاقل المعارضة في مدينة حلب وصل الى 250 قتيلا من المدنيين خلال 8 أيام من القصف كما افاد بان الطيران الحكومة نفذ 20 غارة جوية اليوم. يذكر ان المدينة شهدت تصعيدا في الهجمات العسكرية من الجانبين على الرغم من وجود هدنة أممية لوقف إطلاق نار ووصفت الأمم المتحدة الوضع في حلب بالكارثي، بعد مقتل عشرات الاشخاص من على مدار الأيام القليلة الماضية على أهداف كان بينها مستشفى. حيث واصلت القوات الحكومية السورية حملتها الجوية العنيفة على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وقصفت يوم الجمعة، مستوصفا في ثاني هجوم خلال ساعات على المؤسسات الطبية في المدينة. وقال الدفاع المدني في حلب إن عدة أشخاص قتلوا في الغارة التي استهدفت المستوصف الطبي الميداني في حي المرجة شرقي مدينة حلب. وعلق "المجلس الشرعي" في حلب صلاة الجمعة في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة "لحماية أرواح المدنيين" حسبما ذكر المجلس في بيان. وكانت القوات الحكومية قتلت الأربعاء 30 مدنيا بينهم طبيبان، بعدما استهدفت غارة جوية مستشفى القدس الميداني الذي تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود ومبنى سكنيا مجاورا في حي السكري الذي تسيطر عليه المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أسبوعا من الغارات الجوية للقوات الحكومية والقصف من جانب المعارضة المسلحة في حلب أودى بحياة نحو 200 شخص في المدينة، ثلثاهم تقريبا في مناطق المعارضة. وأدى التصعيد العسكري في حلب إلى تقويض مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف مما دفع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى مناشدة الرئيسين الأميركي والروسي للتدخل لإنقاذ الهدنة "التي تحتضر".
مشاركة :