خبير دولي: معايير البناء الإماراتية توفر درجة عالية من الأمان والسلامة ضد الزلازل

  • 8/24/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور بول سوير رئيس الجيولوجيين في رأس الخيمة للغاز، خلال الجلسة الحوارية «الزلازل في الشرق الأوسط أين تحدث ولماذا تحدث؟»، أن دولة الإمارات تعد حسب التصنيف الدولي لمناطق الزلازل من المناطق الآمنة زلزالياً، حيث إن المعايير والمواصفات المقاومة للزلازل مطبقة على كل المباني القائمة والتي تخضع لكود البناء العالمي الخاص بالزلازل، والذي يوفر بدوره درجة عالية من الأمان والسلامة. وأشار خلال الجلسة الحوارية، إلى أن الزلازل في الشرق الأوسط تحدث بشكل رئيسي بسبب النشاط التكتوني في المنطقة، ويعتبر هذا الجزء من العالم واحداً من أكثر المناطق نشاطاً زلزالياً بسبب تداخل صفائح تكتونية عدة، حيث إن الشرق الأوسط يقع على صفيحة عربية تلتقي صفائح تكتونية أخرى عدة، مثل الصفيحة الأوراسية والصفيحة الأفريقية وصفيحة الهندو - أستراليا، والتفاعل بين هذه الصفائح يسبب ضغوطاً تؤدي إلى حدوث الزلازل. وأضاف: توجد أنظمة تكتونية عدة في المنطقة، مثل صدع البحر الأحمر، وصدع البحر الأبيض المتوسط، وصدع الزلازل في تركيا «صدع الأناضول»، وكل هذه الأنظمة تسهم في النشاط الزلزالي، بالإضافة إلى المناطق المجاور لدولة الإمارات، وخصوصاً الأراضي الإيرانية التي تشهد حدوث زلازل بصورة دورية، والتي تتصل بخط دبا في دولة الإمارات وتشكل منطقة ضعف وامتداد للزلازل التي تحدث في إيران. وأكد الدكتور بول سوير، انخفاض وقوع مخاطر وتأثيرات كبيرة على دولة الإمارات بشكل خاص ودول الخليج العربي بشكل عام، في ظل تطبيق الدولة لمواصفات أحدث «الكودات» العالمية في مجال سلامة البناء، ومنها الكود الأمريكي والأوروبي والبريطاني، وكذلك كود البناء الإماراتي، وجميعها تعزز السلامة العامة في المباني من حيث شروط الإنشاءات التي تتم وفق أحدث الدراسات العلمية، والتي تساهم في حماية المجتمع من آثار النشاط الزلزالي. وأشار إلى أن عمق الزلزال يلعب دوراً حيوياً في تحديد شدته وتأثيره على المناطق المحيطة، حيث أن الزلازل الضحلة عادة ما تكون أكثر ضرراً وتسبب أضراراً أكبر بسبب قربها من سطح الأرض، بينما الزلازل العميقة تؤدي إلى اهتزازات أقل شدة ولكن يمكن أن تؤثر على مناطق أبعد. وأكد قدرة دولة الإمارات على التنبؤ بحدوث الزلازل من خلال مجموعة من الأدوات والتقنيات العلمية المتقدمة، لكنها لا تزال تواجه تحديات بسبب الطبيعة المعقدة للزلازل ووقت حدوثها، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تمتلك شبكة متقدمة من محطات الرصد الزلزالي التي تراقب النشاط الزلزالي في مناطق الدولة وبلدان العالم، بالإضافة للعمل على تطوير أنظمة إنذار مبكر للزلازل، التي تستخدم لتحذير السكان قبل حدوث الزلزال بناءً على بيانات الرصد الزلزالي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :