السفارة السعودية في دمشق: العمل الإنساني من أولويات اهتمامات الرياض بمبادرات مستمرة

  • 8/23/2024
  • 20:02
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال عبدالله الحريض القائم بأعمال السفارة السعودية في سوريا، إن العمل الإنساني يعد من أولويات اهتمامات السعودية التي كانت ولا تزال من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم. جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامته السفارة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني في فندق الشيراتون في دمشق، حضره عدد من السفراء. الحريض أكد أن السعودية دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية، أو من الحروب، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم، بحسب التقارير الصادرة من منظماتٍ عالمية. أشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني جاء تقديرا وعرفانا وامتنانا للعاملين في المجال الإنساني والذين ضحوا بحياتهم من أجل خدمة الإنسان ومساعدة المحتاجين واللاجئين في مختلف بقاع العالم، مشيراً إلى أهمية التوعية بالعمل الإنساني وجعله ثقافة قبل أن يكون سلوكاً. وأضاف أنه انطلاقا من دور السعودية الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعارا منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في 13 مايو 2015، بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون مركزا رائدا في العمل الإنساني. وذلك إلى جانب تنظيم وتوحيد مسيرة العمل الإنساني والإغاثي السعودي الممتد سواء كان مصدره حكوميا أو شعبيا ليكون تحت مظلة المركز، بما يضمن تقديم نموذج للعمل المؤسسي المنظم وفق المعايير الدولية والعالمية. الحريض نوه إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، البوابة التي من خلالها تُعبّر  السعودية عن دورها التاريخي في العمل الإنساني الرائد لخدمة المجتمع الدولي في مختلف أنحاء العالم، ومساهمة هذه الدولة العظيمة في تخفيف المعاناة الإنسانية على مستوى العالم، وضمان حصول جميع المتضررين على فرصة العيش بصحة وكرامة. وذلك إضافة إلى أن هذه المساهمات الإنسانية، تؤكد على تفاني هذه البلاد في خدمة كل المحتاجين، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية لكل محتاج، حتى بات المركز واحدًا من أهم المنظمات الدولية المهمة، رغم أنه لم يكمل سنواته العشر منذ أن تم افتتاحه في عام 2015 برعاية سامية وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتابع الحريض أن إنشاء هذا المركز ليضبط بوصلة العمل الخيري في المملكة المعطاءة، واستند هذا المركز في نجاح عمله على التنظيمات التي أقرتها وزارة الداخلية، إذ أكدت الوزارة بين الحين والآخر، على أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، هو الجهة الوحيدة المصرّح لها بتسلّم وإيصال التبرعات إلى خارج السعودية. وأشار إلى أنها الجهة المناط بها تقديم حملات التبرع التي تنفذها المملكة لإغاثة الدول في الكوارث، حيث يرتكز على إجراءات نظامية تضمن وصول التبرعات إلى مستحقيها، وعدم استغلالها، وهذه التنظيمات والإجراءات من وزارة الداخلية قطعت السُبل أمام أي نشاط خارج عن المركز لجمع التبرعات بأي صورة كانت.  

مشاركة :