سجل قائد فريق النصر عادل تاعرابت هدفين وصنع آخر ليقود «العميد» إلى تحقيق انتصار عريض بنتيجة 5-1 على حساب مستضيفه العروبة في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس، على استاد دبا، ضمن افتتاحية النسخة الـ17 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، ليوجّه النصر بذلك رسالة تحذير لبقية الأندية، ويعلن رغبته الصريحة في المنافسة على اللقب. وكان تاعرابت قد افتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة بتسديدة قوية ليحرز أول أهداف الموسم الجديد، قبل أن يصنع الهدف الثاني الذي سجله زميله موسى نداي (20) وانتهى عليه الشوط الأول. وخلال الحصة الثانية سجل مروان أزرقان الهدف الثاني (59) من مجهود فردي. وباغت أصحاب الأرض الضيوف وسجلوا هدف تقليص الفارق بواسطة بوباكار تراولي (68)، لكن الرد النصراوي لم يتأخر كثيراً، إذ عاد تاعرابت ووسّع الفارق بإحرازه الهدف الثاني له والرابع لفريقه (73)، بينما اختتم البديل مانولو غابياديني مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف الخامس (2+90). ‏وفي المواجهة الأخرى التي أقيمت في التوقيت نفسه، أنقذت النيران الصديقة فريق الوحدة من التعثر في بداية المشوار على ملعبه في مواجهة عجمان، إذ سجل مدافع عجمان ملس كوسانوفيك هدفاً بالخطأ في مرماه في الدقيقة 86، ليهدي «أصحاب السعادة» ثلاث نقاط مهمة. وخلال مجريات اللقاء تقاسم الطرفان الأداء وتبادلا الهجمات الخطرة التي شهدت تألق حارسي المرمى، وبينما كانت المواجهة في طريقها للنهاية بالتعادل السلبي سجل مدافع الضيوف كوسانوفيك في شباك فريقه بالخطأ ليضع «العنابي» في المقدمة، ولاحت لـ«البركان» فرصة التعادل بعد أن حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 6+90، إلا أن وليد أزارو أهدرها. وفي المباراة الثالثة والأخيرة التي أقيمت أمس، بدأ الوصل حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب للآمال أمام مستضيفه كلباء بالتعادل 2-2، في مواجهة كانت قوية ومثيرة، خصوصاً في الشوط الثاني، واحتاج فيها «الإمبراطور» للاستفادة من أنصاف الفرص وتحمّل الضغط العالي الذي فرضه أصحاب الأرض. وانتظر الوصل حتى الشوط الثاني لافتتاح التسجيل بواسطة الدولي فابيو ليما (52)، لكن الضيوف لم يفرحوا طويلاً، إذ أدرك كلباء التعادل عبر مهدي قائدي (56)، إلا أن فابيو ليما تقمص دور المنقذ وسجل الهدف الثاني للوصل (67)، قبل أن يتمكن لاعب كلباء عبدالسلام محمد من خطف هدف التعادل (9+90)، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين 2-2. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App