تواصل قوات الاحتلال عمليات الاقتحام لمحافظة قلقيلية بالضفة الغربية، وتشدد الخناق أكثر بحصار المدخل الشرقي، مما يسبب معاناة صعبة للمواطنين الفلسطينين. ولا يوجد لقلقيلية سوى مدخلين، مدخل جنوبي إلى القرى والتجمعات السكانية، وصولا إلى محافظه سلفيت، وطرق المحافظات الأخرى، فضلا عن المدخل الشرقي الرئيسي الذي يربط محافظة قلقيلية  بعمق الضفة الغربية الشرقي من محافظه نابلس وطولكرم وغيرها من المحافظات الأخرى. تعزيزات عسكرية تقتحم مدينة قلقيلية وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي وسط الدفع بتعزيزات عسكرية فيما نفذ مقاومون عمليات إطلاق نار استهدفت القوة العسكرية الإسرائيلية وسط المدينة. وأفاد مراسل الغد بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في القدم عقب اقتحام المدينة وسط إطلاق نار عشوائي من جانب القوات الإسرائيلية. انتفاضة في الضفة الغربية وقالت صحيفة «يديعوت آحرونوت» أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشعر بالقلق من توسع موجة المواجهات في الضفة الغربية وأن تؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة، ما قد يسحب الموارد والجهود من الجنوب (في غزة) والشمال (أمام حزب الله). وبحسب الصحيفة، فقد حذر كبار المسؤولين من الأسباب التي قد تؤدي إلى اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، بما في ذلك، عنف المستوطنين، والتدخل الإيراني، والوضع المالي الصعب للفلسطينيين العاطلين عن العمل، وكذلك للسلطة الفلسطينية نفسها. وأشارت إلى أنه بعد مضي أكثر من عشرة أشهر من الحرب على القطاع، يعمل الجيش الإسرائيلي على إبقاء المشهد هادئاً نسبياً في الضفة الغربية، مؤكدة أن هناك مخاوف لدى الأجهزة الأمنية ​​من التصعيد والذي قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد