يرفع أحمد البدواوي، لاعب الدراجات، ومريم الزيودي، لاعبة ألعاب القوى، علم الإمارات، في حفل افتتاح «النسخة 17»، من دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» يوم الأربعاء المقبل. وتعد المشاركة هي الأولى للبدواوي في «الألعاب البارالمبية»، والثانية لمريم الزيودي، صاحبة الذهبية والفضية في الألعاب الآسيوية «هانجتشو 2023»، وذهبية بطولة العالم في اليابان 2024. وعبر اللاعبان عن فخرهما بحمل علم الدولة في المحفل البارالمبي الكبير، متمنين أن تتواصل تحقيق الطموحات بالنسبة لهما، والمساهمة في رفع علم الإمارات، من خلال وصولهما إلى منصات التتويج. وتشارك الإمارات بـ14 لاعباً في الرماية وألعاب القوى ورفع الأثقال، والجودو والدراجات، من بين 4400 رياضي ورياضية يتنافسون في 23 لعبة تقام في 18 منشأة. وأكد ذيبان المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، مدير البعثة جاهزية جميع لاعبي منتخباتنا لخوض الدورة، ويحدوهم الطموح في حصد إنجازات تليق باسم الإمارات. وقال: استهل لاعبو الإمارات تدريباتهم على ملاعب التدريب المخصصة والتكيف مع الأجواء، والجميع سعداء بالمشاركة في المحفل البارالمبي الكبير، وتواجدهم في باريس يمنحهم الحافز للوصول إلى منصات التتويج ومعانقة الميداليات. وأستهل أحمد محمد البدواوي، لاعب منتخب الدراجات فئة «C5» تدريباته بمضمار بوليجون دي فينسين، استعداداً لخوض سباقات الطريق «فردي ضد الساعة، وفردي عام»، ويستهل البدواوي مشاركته 30 أغسطس، بخوض تصفيات سباق 1000متر ضد الساعة ضمن سباقات الطريق. وواصلت مريم الزيودي، لاعبة دفع الجلة ورمي القرص، بمنتخب ألعاب القوى تدريباتها على مجمع إيل دي فان، استعداداً لخوض مسابقتي رمي القرص 4 سبتمبر، ودفع الجلة 7 سبتمبر، ويشرف على تدريباتها المدرب أيمن إبراهيم الذي أكد جاهزيتها لخوض المنافسات، ويحذوها الأمل في الجمع بين ميداليتي العالم والألعاب البارالمبية، وذلك بعد فوزها بذهبية بطولة العالم التي أقيمت في اليابان، وقال: «نطمح أن تكون الزيودي أول إماراتية تجمع بين ميداليتين، عالمية وبارالمبية في عام واحد، خاصة أن اللاعبة لديها الرغبة والحافز والقدرة على بلوغ الإنجاز. وتستعد فرنسا لاستقبال الشعلة البارالمبية غداً، وتقطع رحلة 3 أيام، على أن تصل إلى باريس في يوم الافتتاح 28 أغسطس. ومن المقرر أن يقام حفل الافتتاح خارج الملاعب، مثلما جرى افتتاح الألعاب الأولمبية، ويمر طابور العرض عبر شارع الشانزليزيه إلى ساحة الكونكورد، بمشاركة 5 آلاف رياضي ومسؤول.