اليونيفيل والأمم المتحدة تدعوان للامتناع عن التصعيد جنوب لبنان

  • 8/25/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول دعت قوات حفظ السلام "اليونيفيل" ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، الأحد، إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل جنوب لبنان. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن اليونيفيل ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان في أعقاب التطورات الأخيرة اليوم عبر الخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان، وصل للأناضول نسخة منه. وأشار البيان إلى أنه "في ضوء التطورات المقلقة على طول الخط الأزرق منذ الصباح الباكر، يدعو مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد". وتابع أن "العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدماً". وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية. وأكد البيان مواصلة اليونيفيل ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان الاتصالات لحثّ الجميع بقوة على خفض التصعيد. وفجر الأحد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق بجنوب لبنان فيما يعتبر أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب مراسل الأناضول. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "رصدنا قبل قليل استعدادات لحزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية نحو إسرائيل. بناء على ذلك نهاجم لإزالة التهديد"، وفق تعبيره. من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل "نفذت حزاما ناريا واسعًا من الغارات التي طالت في معظمها مناطق حرجية ومفتوحة، وأحصيَ شن أكثر من 40 غارة على عشرات البلدات والقرى جنوب لبنان. بدوره، أعلن حزب الله إطلاق 320 صاروخا فجر اليوم، تجاه 11 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر، الذي اغتيل بغارة إسرائيلية على مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/ تموز الماضي. ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :