أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجمات حزب الله. وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الرقيب دافيد بن شطريت، 21 عاما من مستوطنة آدم، قُتل هذا الصباح بشظية من صاروخ اعتراضي في هجوم لحزب الله، بينما كان على متن سفينة تابعة للبحرية. هجمات متبادلة وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجمات على لبنان ، فجر اليوم الأحد، استباقا لما وصفه بأنه «هجوم كبير» كان سيشنه حزب الله. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الهجوم على لبنان تم بشكل استباقي لإزالة التهديد. بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش دمَّر آلاف الصواريخ الموجهة إلى شمال البلاد، وأحبط العديد من التهديدات الأخرى. وأضاف نتنياهو، في مستهل اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني (الكابينت) في مقر وزارة الجيش، أن الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة كبيرة في الدفاع والهجوم لإحباط التهديدات. وتابع: «رصدنا هذا الصباح استعدادات حزب الله لمهاجمة إسرائيل، وبالتشاور مع وزير الجيش ورئيس الأركان، أصدرنا تعليمات إلى الجيش بالتحرك بشكل استباقي لإزالة التهديد». وأكد نتنياهو أن الحكومة مصممة على بذل كل ما في وسعها لحماية البلاد، وإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم والاستمرار، مشددا على تمسكه بقاعدة: «من يؤذينا نؤذيه». رد حزب الله وأعلن حزب الله، صباح اليوم الأحد، أنه شن هجوما واسعا، تخلله إطلاق عدد كبير من المسيرات وأكثر من 320 صاروخ كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، في إطار رده على اغتيال فؤاد شكر. ودوت صافرات الإنذار في شمالي إسرائيل، وسُمع دوي انفجارات في مناطق عدة، حيث أسقطت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية «القبة الحديدية» صواريخ قادمة من جنوب لبنان. وفي وقت لاحق، أعلن حزب الله اللبناني أنه أنهى «المرحلة الأولى» من رده على اغتيال فؤاد شكر. وأضاف أنه قصف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا، اليوم الأحد، وأطلق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا، بالإضافة إلى مسيرات على شمال إسرائيل. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :