اتّهمت أوكرانيا الأحد جارتها بيلاروس، حليفة روسيا، بـ"حشد" قوات عند الحدود المشتركة للبلدين، وحذر بيان للخارجية الأوكرانية مينسك من "تحركات غير ودية". يأتي البيان في وقت تواصل كييف هجوما في منطقة كورسك الروسية مع مواصلة روسيا تقدّمها في الشرق الأوكراني. وكانت بيلاروس سمحت لقوات روسية باستخدام أراضيها منطلقا لغزوها أوكرانيا في عملية أطلقها الكرملين في شباط/فبراير 2022. وجاء في البيان أن الاستخبارات الأوكرانية رصدت إقدام بيلاروس على "حشد عدد كبير من جنودها... في منطقة غوميل القريبة من الحدود الشمالية لأوكرانيا تحت ستار إجراء تدريبات". وأضافت الخارجية الأوكرانية "نحذّر سلطات بيلاروس من ارتكاب أخطاء مأسوية بحق بلادها بضغط من موسكو، ونحضّ قواتها المسلّحة على وضع حد لتحركات غير ودية". واتّهمت أوكرانيا بيلاروس بتعزيز معدّاتها وقواتها عند الحدود، وقالت إنها رصدت وجودا لمقاتلين في مجموعة فاغنر الذين تستضيف بيلاروس عددا منهم منذ انتفاضة لزعيمهم أُحبطت في العام الماضي. وحذّرت أوكرانيا من أن التدريبات العسكرية في المنطقة الحدودية تشكل تهديدا "للأمن العالمي" نظرا إلى قربها من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في العالم. وشدّد بيان الخارجية الأوكرانية على أن أوكرانيا "لم ولن تتّخذ أي إجراءات غير ودية ضد الشعب البيلاروسي". تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :