سياسي / المبعوث الأممي : أجواء مشاورات السلام اليمنية بالكويت بناءة / إضافة أولى واخيرة

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وأضاف أنه سمع من الحكومة اليمنية اليوم عن سقوط ضحايا مدنيين في اليومين الماضيين، معربا عن ألمه في أن يدفع اليمنيون ثمن التراخي وعدم الالتزام ، مشدداً على أن دماء اليمنيين تدفعنا للضغط أكثر على الجميع للتقيد الكامل بوقف الأعمال القتالية والجميع جددوا صباح اليوم التزامهم بوقف جميع الاعمال القتالية. وقال: إن السلام في اليمن لن يكون الا من خلال حل سياسي ، مشددا على ضرورة ان تكون مشاورات الكويت هي التي يجب ان تضع الاطار العام والعملي لهذا الحل . وأضاف قائلا : فليكن عنوان هذه المرحلة هو المضي قدما في طريق السلام خاصة إننا نلاحظ رغبة مشتركة من المشاركين في التقدم في مسار السلام وأن تصل نسمات الارتياح إلى قلب كل مواطن ومواطنة في اليمن ونسبتشر من مشاورات الكويت خياراُ وأن يكون اليمن قريبا على موعد مع اليسر بعد العسر". وعن الضمانات لعدم تكرار ما حدث في اليمن قال المبعوث الاممي: إن المشاورات استغرقت كل هذا الوقت بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن الأمن في اليمن وتثبيت وقف اطلاق النار ويحدد المسار الواضح للخطوات المستقبلية وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل. وأضاف ولد الشيخ احمد أن الضمانات الحقيقية هي إقامة الحوار الجاد والاتفاق الحقيقي الصلب النابع من إرادة جميع الأطراف لإنهاء الأزمة اليمنية. وحول تفسيره للرؤية التي قدمها وفدا أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام قال ان "الجميع متفق على المرجعيات الثلاث المتمثلة في قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات الدولية الاخرى ذات الصلة والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل". وأوضح أن "اليوم تطرقنا للمرة الأولى وبجدية الى القضايا الخلافية .. وكان هناك خلاف حول تصور ورؤى الطرفين وهو ما دفعنا لإعطاء الأوراق للجميع لتمكين كل طرف من دراسة الطرف الآخر بعمق". وأشار إلى انه سيلتقي الأطراف اليمنية في اجتماع جديد سيعقد غدا الأحد لمناقشة هذه الأوراق معربا عن الأمل في أن تشهد الأيام المقبلة تقاربا في الرؤى ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا. وردا على سؤال حول الخروقات الأمنية في مدينة تعز قال المبعوث الاممي أن هذا أمر كارثي وتصلنا من مدينة تعز وغيرها من المدن رسائل قوية من الحكومة والمواطنين في الوقت ذاته". وأضاف أن "ما يجعل من العمل في هذه القضايا صعبا هو متابعته الشخصية لموضوع وقف إطلاق النار الذي يعد من أهم القضايا المطروحة على جدول الأعمال" محذرا من ان فشل تثبيت وقف إطلاق النار سيحول دون وجود نقاش جاد في قاعة المشاورات لانشغال الاطراف بالضحايا المدنيين الذين يسقطون جراء العمليات العسكرية. وأكد ان التقارير الواردة من اليمن تشير إلى أن وقف إطلاق النار تم تثبيته بنسبة تتراوح ما بين 80 و90 في المئة داعيا في هذا الصدد الى العمل بجدية لعودة الهدوء والسلام الى مدينة تعز. وقال : إن لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية المكونة من اليمنيين تعمل بشكل رائع وهناك متابعة ودعم دولي لدورها معربا عن الأمل في أن يعم الأمن والاستقرار عموم المناطق اليمنية. وحول استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن أفاد بأن المنظمات الانسانية تعمل باستمرار على إيصال المساعدات الاغاثية إلى جميع المناطق اليمنية ومنها مدينة تعز التي شهدت اشتباكات عسكرية. ووصف الأوضاع الإنسانية في اليمن بأنها " كارثية " مشددا على ضرورة إنهاء الأزمة اليمنية ومعاناة الشعب اليمني لتجنب تفاقم المأساة الإنسانية ووقوع المزيد من الضحايا. وقال: إن هناك ما يزيد على 21 مليون يمني يواجهون اليوم أوضاعا إنسانية صعبة وهم بأمس حاجة إلى وصول تلك المساعدات الاغاثية " داعيا جميع الدول والمنظمات المعنية إلى تكثيف الجهود لمساعدة الشعب اليمني. // انتهى // 00:56ت م spa.gov.sa/1495763

مشاركة :