«خليفة الإنسانية» تدعم 600 عائلة فلسطينية لمساعدتها في الإنجاب

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أكبر مشروع إنساني حيوي في الأراضي الفلسطينية، يقوم على تمويل عمليات علاج العقم لأكثر من 600 زوجة في قطاع غزة والضفة الغربية. ويقول مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن هذا المشروع الإنساني الحيوي جاء بعد تقارير تفيد بأن العقم في الأراضي الفلسطينية يحتل أكبر نسبة في العالم، وذلك نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني. وذكر أن القيادة الرشيدة في الدولة لا تتوانى في مثل هذه الحالات عن التجاوب مع القضايا الإنسانية الحيوية، التي تمس العائلات والأسر التي لا حول لها ولا قوة في هذا المجال، وتحتاج فقط الوقوف إلى جانبها لتحويل حلم الإنجاب إلى حقيقة. وأكد المصدر أن هذا المشروع الإنساني الذي اعتمد على تقنية أطفال الأنابيب حقق نتائج مهمة أدخلت الفرحة إلى قلوب أكثر من 600 عائلة فلسطينية في غزة والضفة الغربية، وحقق نجاحاً كبيراً إذ تخطت نسبة النجاح الحد المسموح به، وهو 50 في المئة. وتتكفل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بهذا المشروع الإنساني الحيوي في الأراضي الفلسطينية الذي حول حلم الإنجاب لمئات الأزواج من الفلسطينيين، الذين راودهم لسنين طويلة إلى حقيقة بعد أن فتحت لهم المؤسسة باب الأمل، ورزقوا بالبنين الذين انتظروهم طويلاً، حيث أنقذ المشروع مئات الأزواج من الفلسطينيين من التفكك والانفصال بسبب عدم الإنجاب. وقال مصدر مسؤول في المؤسسة، إن هذا المشروع الإنساني مول تكاليف زراعة الأنابيب مرتفعة الثمن في قطاع غزة ل400 عائلة، موضحاً أن هذا المشروع جاء بعد تقارير تفيد بأن العقم في الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة يشهد أكبر نسبة في العالم، وذلك نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني. وأكد أن القيادة الرشيدة في الدولة لا تتوانى في مثل هذه الحالات عن التجاوب مع القضايا الإنسانية الحيوية التي تمس العائلات والأسر التي لا حول لها ولا قوة في هذا المجال وتحتاج فقط إلى الوقوف بجانبها لتحويل حلم الإنجاب إلى حقيقة. وعبرت إحدى العائلات عن ذلك قائلة: هذا قليل من كثير قدمته الإمارات للشعب الفلسطيني على مدى سنوات طويلة، ولن ننسى مكارم الإمارات ولا مشاريعها الإنسانية التي عمت الأراضي الفلسطينية في القرى والمدن والمخيمات، ولامست احتياجات حيوية للفلسطينيين. وقال الدكتور جاد الله عكاشة مدير مركز جنا لأطفال الأنابيب في غزة، الذي جرت فيه عملية الزراعة للمستفيدين من مشروع مؤسسة خليفة، إن الكثير من العائلات الفلسطينية حاولت القيام بعملية زراعة الأنابيب على حسابها الخاص لإنقاذ نفسها من الانفصال، لكنها فشلت في تحقيق أمنياتها بسبب التكاليف الباهظة لمثل هذه العمليات. وتحدث الدكتور جواد الشريف وهو طبيب ميداني تابع العائلات المستفيدة، أن إمارات زايد الخير، ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية أدخلت الفرحة إلى بيوت وقلوب 400 عائلة في قطاع غزة طالهم المشروع وآلاف الأشخاص من أقربائهم الذين يتمنون لهم الإنجاب والسعادة في حياتهم. وقال الدكتور ثروت الحلو مدير مركز الحلو، إن هناك ثلاث حالات أكرمها الله بالإنجاب، كثمرة أولية للمشروع، حيث رزق بعضها بأربعة أولاد وبعضها بثلاثة وأخرى بتوأم، كما أن هناك حالة واحدة أنجبت خمسة توائم، وما زالوا على قيد الحياة. وفي أحد اللقاءات مع بعض الأزواج، روى هؤلاء أنهم انفصلوا عن بعضهم بسبب العقم والتأخر في الإنجاب، وعندما سمعوا بمشروع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بتمويل مشروع زراعة الأنابيب سارعوا إلى مراجعة بعضهم واتفقوا على العودة لبيت الزوجية، وقيام الزوجة بزراعة الأنابيب، حيث تمت عملية الإنجاب بنجاح، مما أنقذ هذه الأسر من التفكك وأدخل الفرحة العارمة إلى بيوتهم. وفي لقاء مماثل مع الدكتور سالم أبو خيزران مدير مركز رازان لعلاج العقم، الذي أشرف على عملية زراعة الأنابيب.. قال إن هذا المشروع هو الأول من نوعه بهذا الحجم الذي ينفذه المركز.. مؤكداً الأهمية الخاصة التي يكتسبها المشروع في فلسطين التي يوجد فيها نسبة مرتفعة من عدم القدرة على الإنجاب. وشاهد مندوب وام بعض عمليات زراعة الأنابيب فنياً من مرحلة التلقيح ثم وضعها في درجة حرارة عالية تفوق 60 في المئة إلى ما بين ثلاثة وخمسة أيام ثم تتم عملية الزراعة في المرأة، وتجميد بعض الأجنة في ثلاجات تفوق درجة البرودة فيها 190 درجة تحت الصفر.. والهدف من ذلك كما يقول الدكتور سالم أبو خيزران هو تلبية طلب الأسرة التي تعود إليها الأجنة في وقت لاحق ربما بعد سنة أو أكثر لإتمام عملية زراعة أخرى بعد أن نجحت الزراعة الأولى من هذه الأجنة وأنجبت منها. وعبر المستفيدون من هذا المشروع عن امتنانهم العميق لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ولكل من كان له دور في إنجاح هذا المشروع الإنساني الحيوي. (وام)

مشاركة :