نظم الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشال أمس (الجمعة) في حديقة البيت الأبيض حفلة غير تقليدية لمناسبة اليوم العالمي لموسيقى «الجاز»، شارك فيها عدد من كبار الأسماء في هذا المجال بينهم اريثا فرانكلين وهربي هانكوك ودي دي بريدجووتر وهيو ماسيكيلا. وقال أوباما في افتتاح الحفلة: «هذا المساء، نحول هذا المكان إلى بيت موسيقى (البلوز). إن الجاز هو أحد أشكال الروحية الأميركية يجد بوضوح مصدر إلهام له أكثر من أي شكل آخر من الفنون». واستشهد الرئيس الأميركي بديوك ايلينغتون، لافتاً إلى أن الجاز يمثل «أداة صالحة لقياس مستوى الحرية». وتابع «انتشرت هذه الموسيقى حول العالم كالنار في الهشيم. لطالما سمح الجاز للناس بالالتقاء أبعد من الهوة التي يتعذر اجتيازها في الظاهر». وقالت ميشال أوباما في وقت سابق أمس خلال لقاء مع موسيقيين وطلاب: «كبرت في عائلة مولعة بموسيقى الجاز»، وهي المتحدرة من شوارع جنوب شيكاغو، «صباح كل يوم، كان جدي يبدأ نهاره مع الجاز. والدي كان مولعاً بالجاز وتزوجت رجلاً يعشق أيضاً الجاز». ومن بين المشاركين فنانون آخرون مثل تشيك كوريا وجيمي كولوم وآل جارو وديانا كرال وبوبي واتسون. وستنقل الحفلة اليوم على قناة «ايه بي سي» الأميركية. وأطلقت منظمة "اليونسكو" ومعهد "مونك" للجاز، اليوم العالمي لموسيقى الجاز عام 2012 بهدف الترويج لهذه الموسيقى «كأداة للحرية والإبداع والوحدة والحوار».