نواكشوط :الخليج، وكالات تظاهر آلاف الأشخاص أول أمس الجمعة، في نواكشوط دعماً لحقوق الحراطين وهم من العبيد السابقين في موريتانيا، ونددوا بـ الظلم المسلط على هذا المكون الاجتماعي، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وجدد ميثاق الحقوق السياسية والاجتماعية لـالحراطين الدعوة لكل فئات الشعب للتوحد من أجل رفع الظلم والغبن الاجتماعي. وقال القيادي بوبكر ولد مسعود، إن المسيرات التي نظمت في ولايات عدة من البلاد تمثل تعبيراً رمزياً لرفض الظلم والتهميش عن كل الشرائح الاجتماعية. وجاءت مسيرات الجمعة في الذكرى السنوية الثالثة للميثاق، الذي تشكل من أجل رفع الغبن عن شريحة الحراطين. ودعا قادة ونشطاء الميثاق، السلطات الرسمية إلى القضاء على ما تبقى من الرق ومظاهره، وانتهاج سياسة التميز الإيجابي لصالح الشرائح المهمشة. من جهة أخرى، قامت السلطات بإيقاف مسؤولين كبار بتهمة التورط في الفساد المالي. وجاء قرار توقيف عمدة مدينة انواذيبو محمد ولد معطل الله، والدحَّه ممدو مدير الخزانة العامة في الولاية، التي تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، إثر عملية تفتيش، قامت بها بعثة من مفتشية الدولة. وقالت مصادر إعلامية، إن عملية التوقيف جرت بعد الاشتباه في عمليات فساد كبرى. وكشفت التحقيقات الأولية تورط 11 عسكرياً في عصابة للمتاجرة بالحشيش في مدينة أطار، 450 كلم شمالي نواكشوط. ومثل أمام وكيل النيابة 21 شخصاً بينهم 11 عسكرياً و10 من المدنيين المتورطين في تجارة المخدرات. على صعيد آخر، يبدأ اليوم الأحد، الرئيس محمد ولد عبد العزيز زيارة للمناطق الشرقية من البلاد، تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي في ظرف تشهد البلاد جدلاً متصاعداً بشأن تعديل الدستور، ليسمح للرئيس بالترشح للمرة الثالثة.
مشاركة :