الزوراء.. طفرة عمرانية ومقومات سياحية واعدة في عجمان

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد إمارة عجمان بقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، طفرة عمرانية وحضارية غير مسبوقة ومشروعات إسكانية بمقومات سياحية واعدة فضلاً عن الموقع الجغرافي المتميز للإمارة، بالإضافة إلى أن بنية القطاع العقاري بعجمان خصبة والإقبال الاستثماري لا يكل ولا يمل من التسابق لإشغال العمران الوفير على نحو ملحوظ بالإمارة. ومن هذه المشاريع المبادرات الإسكانية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تشيدها وزارة تطوير البنية التحتية، والمشاريع الإسكانية لبرنامج الشيخ زايد للإسكان، فضلاً عن مشروع المارينا الذي تبلغ تكلفته مليار درهم، ويضم عدداً من الفنادق والمحال التجارية وممشى يربط المارينا بالكورنيش لتعزيز دور القطاع السياحي في الإمارة، ومشروع محمية الزوراء السياحي. أكد خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في بلدية عجمان، أن محمية الزوراء الطبيعية تعد من أجمل الأماكن في الدولة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مزايا ساحرة كثيرة، تعد بمثابة خور شبه استوائي خاضع لحركة المد والجزر، حيث تكثر فيها أشجار القرم المانجروف، التي توفر بيئة مناسبة للطيور المقيمة والمهاجرة، فضلاً عن أنها تعد وجهة ترفيهية وعصرية فريدة من نوعها في دولة الإمارات وتمتاز بموقعها الاستثنائي المطل على البحر وغابات المانجروف الساحرة، حيث تجمع بين المحيط الطبيعي الآسر والمرافق العصرية المتميزة، لتحقيق بيئة مستدامة وبنية عصرية لبناء مستقبل عجمان. وتوجد المحمية بمنطقة الزوراء على هيئة شبه جزيرة وتكثر فيها أشجار المانجروف والتي توفر بيئة مناسبة للطيور المقيمة، والمهاجرة، وخصوصاً كأعشاش للتفريخ بالإضافة لوجود النباتات الرعوية والحشائش ووفرة المياه، بالإضافة إلى أن سواحلها تحتوي على مجموعات هائلة من الأسماك والشعاب المرجانية. محمية الزوراء وقال إن الأهداف الأساسية لإقامة محمية عجمان وإنشاء المحمية الطبيعية تشمل حماية الأنواع الفطرية، والنباتية، والحيوانية، المستوطنة في المحمية والمهددة بالانقراض، والحفاظ على كافة الأنواع الحيوانية، والنباتية، وتنميتها، وخاصة تلك الأنواع ذات القيمة الاقتصادية، سواء في مجال الزراعة، أو تصنيع الدواء، أو السياحة البيئية، والثقافية، وغيرها، فضلاً عن الحفاظ على شكل المعالم الجمالية الطبيعية للمحمية، والسعي الحثيث مع المؤسسات الأخرى للاستفادة العلمية والسياحية. وأضاف: كما تشمل المحمية إعادة التوازن البيئي، والمفقود بين مكونات البيئة المختلفة في المحمية، وإتاحة الفرصة للعلماء والباحثين لإجراء الدراسات الميدانية خاصة حول الأنواع المهددة بالانقراض، بالإضافة إلي نشر الوعي البيئي في المجتمع، وتفعيل مشاركاتهم. المحظورات وحظرت البلدية العديد من الأعمال في المحمية منها صيد، أو إمساك، أو قتل، أو إيذاء الطيور والكائنات البرية في المحمية، أو القيام بأي عمل من شأنه القضاء عليها، ويدخل ضمن التصرفات المحظورة عرض الطيور أو الكائنات المذكورة للبيع، سواء كانت حية أو ميتة. كما حظرت نقل أو أخذ أي كائنات أو مواد عضوية مثل النباتات والصخور أو نقل التربة من المحمية لخارجها، لأي غرض من الأغراض، أياً كان نوعه، فضلا عن إدخال أي أجناس غريبة من الطيور، أو الكائنات البرية، أو الصخور، أو التربة، أو أي مواد ضارة إلى منطقة المحمية، أو إدخال أي نفايات إلى منطقة المحمية. الحياة النباتية والبحرية ويوجد في محمية الزوراء حوالي 90% من النباتات الموجودة بالمحمية من نوع القرم، المانجروف، التي تنتشر علي مساحات واسعة، أما بقية النباتات فهي نباتات مقاومة للملوحة، والمعروفة بـالهالوفايت وأعشاب برية ورعوية. وتقع المحمية داخل منطقة الزوراء الرافدة من مياه الخليج العربي، ووجود أشجار القرم ساعد في حفظ سواحل المحمية من التعرية، بالإضافة لتوفيرها مخابئ آمنة لتكاثر الروبيان، وبعض الأسماك الأخرى، وكذلك توفر بيئات طبيعية للعديد من تجمعات الشعاب المرجانية، والأسماك الملونة، وهذا يشكل أهمية إيكولوجية لحفظ التوازن البيئي حول المحمية الأمر الذي يؤثر في جميع الأنشطة البيولوجية والبيئية داخل المحمية، كما أن الموقع المطل داخل الخور يشكل قيمة علمية وخصوصاً للدراسات الخاصة بالعلاقات ما بين النظم البيئية المتداخلة والتبادل الأيكولوجي وبينهما. الخطط الحالية وتسعي دائرة البلدية والتخطيط إلى توفير عدد من محطات رصد الطيور للباحثين والهواة لفتح المجال لآفاق علمية وترفيهية، كما تسعى لتطوير السياحة البيئية في المحمية، فضلاً عن زيادة رقعة المانجروف في المحمية. وتعمل الدائرة على تعزيز المخزون السمكي في المحمية من خلال منع الصيد، وبرامج إطلاق إصبعيات الأسماك، وفك الغموض وفتح آفاق المعرفة للتعرف عن كثب على المخلوقات البحرية التي تعيش في المحمية، من خلال الدراسات المتخصصة. كما تهدف إلى تطوير قاعدة المعلومات البيئية عن طريق المسح النباتي، ومسح الزواحف والطيور في المحمية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى تطوير الكوادر الوظيفية وتأهيلها لإدارة ورقابة المحميات الطبيعية. وكشفت الدائرة أن هناك تحديات تواجه محمية الزوراء منها التوسع العمراني والتخطيط العشوائي للتنمية، ونقص الكوادر الوطنية المؤهلة لإدارة المحميات في الدولة، بالإضافة إلى قلة وعي الجمهور بأهمية المحميات والتغير المناخي. مشروع الزوراء السياحي من جهته، قال عماد الدنا، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير الزوراء: يمثِّل مشروع الزوراء وجهةً ساحليةً مثالية للعيش الراقي، وذلك بتصميمه العمراني الفريد، وهندسته الداخلية الساحرة، التي جعلت منه أيقونة معمارية حقيقية في دولة الإمارات بشكل عام، والإمارات الشمالية على وجه التحديد. ويمتاز مشروع الزوراء بموقعه الاستثنائي المُطِل على البحر وغابات المانجروف الساحرة مما يُكسِبُهُ رونقاً وطابعاً خاصّاً يجمع زُخرُف العيش وألق الحياة العصرية مع سحر الطبيعة وسكينتها، الأمر الذي يجعل منه المقصد الأول للسكن والاستجمام للعديد من الناس. وأضاف: انتهينا مؤخّراً من إكمال المرحلة الأولى لأحد المشاريع التطويرية داخل المشروع، وهي المنشآت السكنية الُمطلّة على ملعب الغولف، والتي تتألف من عدد من الفلل، ومساكن الـتاون هاوس والشقق السكنية، وجميعها يحظى بإطلالات خلّابة ومتميّزة على ملعب غولف من 18 حفرة، والمُصَمَّم من قِبَل شركة نيكلاوس للتصميم. وتتمتع هذه المنشآت السكنية بمواقع وأجواء متميّزة تمنح خصوصية مُطلقة لساكنيها. ومن المقرر البدء بتسليم أول دفعة من هذه المنشآت خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016. نمط حياة فريد ويتربع مشروع الزوراء على الساحل الشمالي لإمارة عجمان، ويوفر نمط حياة فريداً في دولة الإمارات ووجهة سياحية متميزة بين أحضان الطبيعة التي ترفع معنويات المرء وتجدد نشاطه، ويتيح المشروع لقاطنيه الابتعاد عن صخب المدينة رغم أنه لا يبعد سوى مسافة 25 دقيقة فقط عن مطار دبي الدولي. ويمتد هذا المشروع الرائد ــ الذي طورته شركة تطوير الزوراء على مساحة 5.4 مليون متر مربع بين أحضان الطبيعة الخلابة، وتتربع منتجعات الزوراء وسط أكثر من مليوني متر مربع من غابات المانجروف الطبيعية التي تحتضن ما يزيد على 58 نوعاً من الطيور مثل الفلامنجو الوردي الجذاب، وهي تحظى كذلك بواجهة مائية على امتداد 12 كيلومتراً، وشواطئ رملية طولها 1.6 كيلومتر، ما يجعل من هذا المشروع وجهة ترفيهية بامتياز. مشاريع عالية الجودة تم تخطيط وتصميم مشروع الزوراء من قبل شركة سوليدير انترناشونال المعروفة بتطوير مشاريع عمرانية عالية الجودة، حيث يركز هذا المجمع السكني الساحلي على توفير الرفاهية الشخصية لقاطنيه وزواره على حدٍ سواء، كما يعكس المشروع الدقة المتناهية والتكامل بين الأساسيات التي يقوم عليها تخطيطه وتصميمه العمراني، ما يجعل متعة العيش اليومي جزءاً لا يتجزأ منه. وباعتباره يقع في منطقة حرة، يوفر مشروع الزوراء ملكية كاملة لمشاريع الأعمال والأراضي والفلل والشقق الواقعة ضمنه، ويتمتع المشروع بالاستقلالية التامة بموجب مرسوم أميري، ما يجعله الوجهة المثلى للعيش، والاستثمار، وتطوير المشاريع والعقارات، ووضع أهداف معيشية طويلة الأمد. وحدات سكنية باللون الأبيض يعتبر مشروع جولف استيتس مجمعاً مسوراً يحتضن 600-700 وحدة سكنية بين فلل ومنازل تاون هاوس وشقق سكنية ضمن منطقة الفيروايز المطلة على ملعب الجولف المؤلف من 18 حفرة من تصميم شركة نيكلاوس للتصميم، ويتمحور التصميم العمراني لهذه الوحدات السكنية حول استخدام اللون الأبيض الذي يعكس جمالية الطبيعة الخضراء لملعب الجولف المحيط بها، وتمتاز غالبية منازل المجمع بإطلالتها على المتنزه، أو ملعب الجولف، أو غابات المانجروف الطبيعية الممتدة على مساحة مليون متر مربع، كما يمتد جولف استيتس على مساحة 700 ألف متر مربع ضمن منطقة ملعب الجولف في الجزء الشمالي من محمية المانجروف، مما يتيح لقاطنيه فرصة الاستمتاع بمشاهدة ما يزيد على 58 نوعاً من الطيور، بالإضافة إلى الحياة البحرية المتنوعة في منطقة الخور المجاورة. المخطط الرئيسي يسهم الجمال الطبيعي لموقع المشروع في إرساء أسس حياة صديقة للبيئة، حيث تشغل 60% من مساحته غابات المانجروف وتمثل منطقة الجيتس المدخل الرئيسي لمشروع الزوراء من شارع الشيخ محمد بن زايد؛ حيث يتحول الطريق العام إلى جادة محاطة بالمناظر الطبيعية الخلابة ومرافق البيع بالتجزئة. بينما تحتضن منطقة الزوراء عدداً من المنتجعات الراقية، والمساكن المخدمة، ونادياً شاطئياً مع متنزه، وشققاً سكنية وفللاً متكاملة الخدمات على البحر، وإلى جانب إطلالته المائية الساحرة، يضم النادي الشاطئي مجموعة من المطاعم والمقاهي ومرافق التسلية والترفيه، فضلاً عن الممر الخشبي الذي يشكل العصب الأساسي لمعابر المشاة، ما يجعل النادي الوجهة المثلى لتوفير خدمات الطعام والبيع بالتجزئة ليلاً ونهاراً. ملعب جولف الزوراء تم تصميم ملعب الجولف ضمن مشروع الزوراء من قبل شركة نيكلاوس للتصميم ضمن منطقة الفيروايز التي تشكل محمية طبيعية تشتمل على مناطق رملية وغابات مانجروف ساحرة، ويتكون الملعب من 18 حفرة و72 نقطة موزعة على مساحاته الخضراء، ويحتوي الملعب على مجموعة واسعة من مرافق ممارسة رياضة الجولف، كما تتخلله ممرات مائية غزيرة وأروقة واسعة تحيط ببحيرتين كبيرتين تثريان تجربة المنافسة وتعززان من تنوعها ومتعة اللعب فيها، ومن المقرر أن تتولى تشغيل وإدارة المشروع شركة ترون جولف السويسرية الرائدة في مجال تطوير ملاعب الجولف الفخمة. 42 فيلا تشكل الفلل المطلة على ملعب الجولف في مشروع الزورا مجمعاً سكنياً مغلقاً ومميزاً، إذ يتمحور تصميمها العمراني حول استخدام اللون الأبيض الجذاب الذي يعكس جمالية الطبيعة الخضراء المحيطة. ويحتوي المشروع على 42 فيلا تتميز بإطلالة مباشرة على ملعب الجولف، ومجموعة من التراسات المميزة، وأحواض السباحة، فضلاً عن تراس على السطح يمتاز بإطلالات آسرة على الملعب، وتتراوح مساحة الفيلا الواحدة منها بين 479 و 692 متراً مربعاً، وتتوافر بثلاثة تصاميم مختلفة تضم غرفاً فسيحة للجلوس وتناول الطعام مع ارتفاعات مزدوجة، كما يوفر مجمع الفلل الجديد لقاطنيه العديد من المزايا الفريدة، مثل خدمة الحراسة على مدار الساعة، والمساحات الخضراء بين المباني، وممرات للتنزه. مشروع الزوراء توشك شركة التطوير حالياً على استكمال مرحلة الاستثمار الأولى في مشروع الزوراء بقيمة ملياري درهم، وتتضمن هذه المرحلة إنشاء 4 مراسٍ بحرية، ومنتجعين وفنادق عالمية على الشاطئ، وملعب جولف مكون من 18 حفرة، ونادٍ للجولف، وعدد من فلل ملعب الجولف. ويضم مشروع الزوراء 6 منتجعات عالمية وفنادق فاخرة، حيث يجري العمل على تطوير اثنين منها ضمن المرحلة الأولى للمشروع. وسيحتضن المشروع فندق أوبروي الزوراء الرائد ومتعدد الاستخدامات الذي يضم 113 جناحاً، وشاطئاً ساحلياً ممتداً على طول 290 متراً، ومنتجعاً صحياً، ومطاعم وأحواض سباحة، بالإضافة إلى منتجع لوكس-الزوراء الذي سيضم عند استكماله 193 غرفة، وعدداً من الأجنحة الفندقية والفلل المطلة على واجهة بحرية ساحرة بطول 260 متراً، بالإضافة إلى عدد من مرافق التسلية والترفيه.

مشاركة :