25 مليار دولار صادرات 1500 شركة ومنظمة أمريكية في الدولة

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأمريكي في دبي، بلال صابوني، إن أكثر من 1500 شركة ومنظمة أميركية تعمل في مختلف القطاعات والمجالات في الدولة، وتساهم هذه الشركات والمنظمات العاملة بالصادرات الأمريكية للإمارات بمبلغ يتجاوز الـ25 مليار دولار. أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأمريكي في دبي، بلال صابوني لـالخليج أن الإمارات تحتفظ بمكانتها الإقليمية والعالمية على صعيد التجارة الثنائية العالمية، وهي من أكبر مستوردي البضائع والصناعات الأمريكية في العالم، حتى إنها تتجاوز دولاً مهمة مثل الهند، موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية ثالث أكبر شريك تجاري للإمارات، بعد كل من الصين التي احتلت المركز الأول كأكبر شريك تجاري للدولة، والهند ودول منطقة المحيط الهندي التي جاءت في المركز الثاني، حيث تجاوزت الولايات المتحدة الأمريكية كلاً من ألمانيا التي جاءت رابعة، واليابان خامسة من حيث حجم التبادل التجاري الثنائي. وأشار إلى أن كل ولاية أميركية في الولايات المتحدة الأمريكية، تصدر وارداتها وبضائعها للدولة بشكل مختلف عن الأخرى ضمن السياسة الاتحادية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية، ونتطلع إلى علاقات تجارية واقتصادية طويلة الأمد مع الإمارات. وبين صابوني، أن أهم الصادرات والاستثمارات الأمريكية في الإمارات تأتي في قطاع الطيران والتكنولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والسلع الاستهلاكية، والسيارات والنقل والخدمات وقطاع اللوجستيات والخدمات الاستشارية والقانونية والخدمات المالية والتعليمية والرعاية الصحية، فيما تشكل الواردات الأمريكية من الإمارات على هيئة مواد نفطية تحويلية وخام، ومعادن ومجوهرات وحلي. وعن الخطط المستقبلية التي ينوي المجلس القيام بها خلال الفترة المقبلة، قال صابوني، إن من أهم أولوياتنا وسياساتنا التسويقية والاقتصادية القادمة، مضاعفة وتعزيز القدرات والخدمات والصناعات الأمريكية التي يتم تصديرها إلى الخارج وخاصة في منطقة الخليج العربي والإمارات على وجه الخصوص حتى عام 2018، ونحن نعمل بشكل وثيق مع أصحاب المصالح والصناعات العالمية وشركائنا التجار وأصحاب الاستثمارات وحكومة الإمارات من أجل تعزيز حجم التجارة الثنائية. وقال صابوني، إن إكسبو 2020 ورؤية الإمارات 2021 يمثلان فرصة حقيقية وواعدة للشركات الأمريكية لتعزيز فرص التبادل التجاري وتقوية الاقتصاد المتبادل بين الطرفين، ونحن بصدد دعم مبادرات مستقبلية وخطط تنموية شاملة لتعزيز التجارة والاقتصاد الثنائي. ونوه بأن أسعار النفط المتدنية عالمياً، أثرت بشكل بسيط جداً وغير سلبي في حجم التجارة الثنائية بين الطرفين، وتسعى الإمارات جاهدة لتعزيز وتنويع اقتصادها بشتى الطرق والمجالات، وستستمر على هذا النهج حتى يتم تحقيق رؤيتها ونهجها المستقبلي الذي يتمثل في تعزيز الاقتصاد الوطني وتقويته بعيداً عن مصادر النفط وهي تسير نحو الطريق الصحيح.

مشاركة :