زعم وزير الثقافة الإيراني، علي جنتي، أن المتورطين باقتحام السفارة السعودية في طهران، في 2 يناير الماضي، تم اعتقالهم ومعاقبتهم وهم في السجن حالياً. ونقلت وكالة فارس عن جنتي قوله إن طهران تريد إيجاد علاقات معقولة ومتوازنة ومبنية على التعاون مع دول المنطقة. هذا ويبدو التناقض بين تصريحات الوزير مع ما أعلنه المدعي العام في 6 مارس/آذارالماضي واضحاً، حيث أعلن الأخير إطلاق سراح الموقوفين بالقضية كافة، وعددهم 154 شخصاً، بما فيهم العقل المدبر للعملية وهو من الشخصيات المقربة من الحرس الثوري، ومسؤولون كبار في النظام الإيراني. ثم كشف المدعي العام، في 10 إبريل الحالي، عن أنه ليس هناك أي معتقل بقضية اقتحام السفارة السعودية، بل هناك لائحة اتهام شملت 48 شخصاً متهمين بالتورط في الهجوم، دون الإعلان عن إجراءات قضائية محددة. (وكالات)
مشاركة :