مصدر مصري لـ«الغد»: القاهرة تجدد رفضها لتواجد إسرائيلي بمعبر رفح ومحور فيلادلفيا

  • 8/26/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جددت مصر تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا. وقال مصدر مصري لقناة «الغد»، اليوم الإثنين: مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة بما يتوافق مع أمنها القومي وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وأضاف: الوفد الأمني المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين وينسق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية. يذكر أن وفد حركة حماس ، غادر أمس الأحد، العاصمة المصرية القاهرة، بعد الاستماع لنتائج الاجتماعات الهادفة لإبرام صفقة التهدئة في قطاع غزة. وأفاد مراسل الغد بأن الوسطاء طرحوا هدنة إنسانية بين 4 أيام وأسبوع، لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإدخال لقاحات شلل الأطفال لحين استكمال الاتفاق. كما اقترح اجتماع القاهرة انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من محور فيلادلفيا يكتمل بنهاية العام الحالي كحد أقصى، حال لم يتم التوصل لاتفاق خلال تلك المدة، وطرح فكرة الانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من المحور حال تنفيذ صفقة تبادل قبل الموعد المحدد. تعنت إسرائيلي وأوضح مراسل الغد أن إسرائيل اقترحت الانسحاب حالياً من ثلاثة كيلومترات فقط من محور فيلادلفيا، ورفضت الانسحاب الكامل من قطاع غزة أو التعهد بوقف نهائي لإطلاق النار. كما قدمت إسرائيل تصوراً يشمل إعادة تموضع لقواتها داخل غزة مع الحفاظ على وجود دائم لها في 12 نقطة تمركز، معظمها في شمال القطاع ومحور نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه. من جانبه، طالب وفد حماس بإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو/تموز، والمبني على ما ورد في خطاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقرار مجلس الأمن. كما طالب بضرورة أن يتضمن أي اتفاق مستقبلي وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع. وشدد وفد حماس كذلك على ضرورة ضمان عودة السكان إلى مناطقهم، وإعادة إعمار القطاع في إطار صفقة تبادل جادة. مفاوضات القاهرة وأمس، قال القيادي في حماس، عزت الرشق، إن وفد الحركة المفاوض غادر القاهرة مساء الأحد، بعد أن التقى الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة. وأوضح الرشق جاهزية حماس لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني العليا ووقف العدوان عليه، وتأكيد الحركة ضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة، وحرية عودة السكان إلى مناطقهم، والإغاثة والإعمار وصفقة تبادل جادة. وانتهت الأحد اجتماعات اليوم الأول من اجتماعات القاهرة بشأن الهدنة في غزة، وغادر الوفد الإسرائيلي القاهرة لعرض خطة الهدنة على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، فيما تستمر لقاءات الوسطاء لحين استكمال المشاورات الإسرائيلية. وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار البحث عن حلول لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 10 أشهر. وأكد مراسل الغد من القاهرة انطلاق المفاوضات بحضور رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، ورئيس المخابرات الأميركية، ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ضغوط أميركية وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لا تزال تبذل جهودا في القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع نطاقا. وقال سوليفان أيضا في مؤتمر صحفي في هاليفاكس، إن إدارة بايدن على اتصال مستمر مع إسرائيل بشأن الوضع الحالي مع جماعة حزب الله اللبنانية. من جهة أخرى، أكد تقرير نشرته صحيفة “ واشنطن بوست ” الأميركية، أن الوسطاء في القاهرة «واصلوا إحراز تقدم في المفاوضات». مشيرا إلى وجود مفاوضات حول أسماء أكثر من ألف سجين فلسطيني، سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وكشف التقرير الذي كتبه ديفيد أغناطيوس مساعد رئيس تحرير الصحيفة عن أن الوسطاء أمضوا أكثر من 7 ساعات في مناقشة تفاصيل الاتفاق مع ممثلي حماس في القاهرة، فقرة تلو الأخرى. وأضاف أن المفاوضين أعدوا اتفاقا تفصيليا للتبادل، يوضح عدد السجناء الذين يمكن الإفراج عنهم مقابل كل رهينة. القضايا العالقة في المفاوضات حدد التقرير عدة قضايا ما زالت محل تفاوض بين الوسطاء، منها ما يتعلق بتواجد القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وافق على تسوية تقضي بتقليل أعداد القوة الإسرائيلية مقارنة بما طلب في البداية، لكن هذه التفاصيل لم يتم الاتفاق عليها بالكامل. ونسبت وكالة «رويترز» إلى مصدرين مصريين قولهما: إن المحادثات التي جرت بشأن غزة في القاهرة انتهت دون التوصل إلى اتفاق، إذ لم توافق حماس ولا إسرائيل على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء. وقالت حماس، الأحد، وفق ما نقلت رويترز، إنها ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة في محادثات الهدنة. وقال مصدر مصري لرويترز إن الوسطاء «طرحوا عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية» في محور فيلادلفيا وممر نتساريم، الذي يمر عبر وسط قطاع غزة، لكن الطرفين لم يقبلا بأي منها. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :