الكمالي: 3 معسكرات تجهز 3 لاعبين لـ «حلم 2020»

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) اعتبر المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، أن منتخبات «أم الألعاب» لم تغب عن أي مشاركة خارجية خلال الدورة الانتخابية الحالية من 2012 -2016، اعتباراً من دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، ومروراً بكل البطولات الآسيوية والعربية والخليجية، علاوة على دورات الألعاب العربية والخليجية، وبطولات التضامن الإسلامي، وجميعهم كانت منصات التتويج هدفاً واضحاً في كل هذه المشاركات وانتهاء بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016. وأضاف: «العاب القوى الاتحاد الرياضي الوحيد في الإمارات الذي لم يغب عن المشاركات الخارجية على مدار 32 عاماً منذ مشاركته لأول مرة في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، وذلك في جميع الفئات والمراحل العمرية المختلفة من الناشئين والشباب، وكذلك اختراق الضاحية». وتابع: «الاتحاد نجح خلال دورته الانتخابية الحالية في حصد 114 ميدالية متنوعة، وفي الدورة السابقة من 2008 - 2012 حقق 115 ميدالية متنوعة، ليكون إجمالي ميداليات الاتحاد في آخر دورتين، والتي تولى فيهما الكمالي منصبه كرئيس للاتحاد 229 ميدالية، وهو رصيد من الميداليات يعادل أكثر من ضعف عدد الميداليات التي حصدتها «أم الألعاب» على مدار تاريخها منذ تأسيس الاتحاد عام 1976 وحتى عام 2008، حيث جمعت خلال تلك الفترة السابقة 112 ميدالية فقط على مدار 32 عاماً. وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب التطلع إلى طموحات أكبر تتمثل في ضرورة الوجود في جميع منصات التتويج بالبطولات التي تشارك فيها منتخباتنا خارجياً، وتابع: الحلم يزداد في الدورة المقبلة ليكون لدينا بطل أولمبي يتم تهيئته بشكل منظم لتحقيق إنجاز في دورة الألعاب الأولمبية 2020، خاصة وأن الاتحاد وضع بالفعل برنامجاً لتحضير «البطل» وهو متمثل في 3 معسكرات طويلة الأمد انطلقت من الآن ومن فترات سابقة لثلاث نجوم واعدين وسوف تستمر حتى عام 2020، وهم منصور عبدالله في الوثب الطويل واللاعبة فاطمة الحوسني في رمي القرص، وماجد حسن عيد الذي قضى سنة حتى الآن في فرنسا ومتبقي له 4 سنوات مقبلة. وأشار الكمالي إلى أن إنجارات الاتحاد تخطت النواحي الفنية، وقال: «نحن سعداء بوجودنا في رئاسة أمانة اللجنة التنظيمية لمجلس التعاون الخليجي، ومؤخراً انضم سعد عوض المهري أمين عام الاتحاد إلى عضوية لجنة الشباب بالاتحاد الدولي للعبة، وهي اللجنة التي تدير شؤون مسابقات الشباب والناشئين على مستوى العالم، وهو ما يعد نجاحاً إدارياً آخر». واعتبر الكمالي، الذي يرأس اللجنة الفنية أيضاً في الاتحاد، أن الدورة الحالية شهدت عملية إحلال وتجديد كبيرة في صفوف المنتخبات الوطنية، وأن الاتحاد قطع شوطاً كبيراً في هذا الصدد، ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة مرحلة الحصاد، والبداية ببطولة غرب آسيا لألعاب القوى للشباب المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، والتي شهدت مشاركة نحو 50 لاعباً ولاعبة جميعهم شاركوا من أجل المنافسة على الميداليات الذهبية لهذه الفئات العمرية. وقال: «خلال الدورة الحالية، نجح الاتحاد في تأسيس وتكوين أسماء جديدة ستكون مصدراً للتألق والإبداع في السنوات المقبلة، والحصاد بدأ بالفعل اعتباراً من هذه الأيام وسوف يستمر في الدورة الانتخابية المقبلة 2016 -2022». وكشف رئيس الاتحاد عن الجهود التي بذلت خلال الدورة الانتخابية الحالية من أجل التغلب على واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه اللعبة وهي الخاصة بالميزانية ببند المشاركات الخارجية والمعسكرات للاعبي المنتخبات الوطنية، حيث نجح الاتحاد في حل جزء كبير من هذه المشكلة عبر التسويق وجلب الرعاة.

مشاركة :