نحاس يرشح ثلاث نساء لبلدية بعلبك

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشطت ورش تعبيد الطرق الداخلية في أحياء العديد من المدن والبلدات اللبنانية، وفي الزواريب المنسية حفرها منذ سنوات، من قبل مجالس بلدية تعتزم خوض الانتخابات مجدداً، وأخرى تودع العمل البلدي وفق مقولة «اذكروا حسنات موتاكم». واكتملت إجراءات أولى مراحل هذا الاستحقاق المقررة في بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل في 8 أيار (مايو) مع إقفال باب الترشيحات وترك مهلة حتى الثلثاء المقبل للعودة عن الترشح. وأعلن الوزير السابق شربل نحاس من أمام سراي بعلبك، لائحة غير مكتملة لخوض الانتخابات البلدية في المدينة، باسم حركة «مواطنون ومواطنات في دولة»، تضم ثلاث سيدات هن: يمنى مهدي الطفيلي، ميرفت حسين وهبي، وهديل أحمد الرفاعي. وقال نحاس: «بالخطأ اضطرت هذه السلطة غير الشرعية والفاشلة الى إجراء انتخابات بلدية، فهذه الانتخابات لم تكن لولا الطمع باستدانة بضعة بلايين اضافية بحجة النازحين السوريين». ورأى انه «لا توجد في بعلبك خصوصية، وما يجمع اللبنانيين أهم من كل الخصوصيات، وهو القلق والذل وهجرة المواطنين، وعدم الثقة في أي مرجعية، والدولة لا تستطيع أن تكون إلا مدنية وديموقراطية وعادلة وقادرة، وليست دولة تشحذ وتستدين من اليمين والشمال، لتقوم بالحد دون الأدنى من مسؤولياتها». وتمنى على «جميع أهالي بعلبك عدم تفويت هذه الفرصة. فالهدف بناء دولة تحمي المواطنين والمواطنات في لبنان كله. وكل استفتاء شعبي خطر على المتسلطين، وهو فرصة لنا. ونحن بانتظاركم في الانتخابات». وجال نحاس والمرشحات على القلعة ورأس العين ومعمل الكهرباء في بعلبك. وتوالى إعلان الترشيحات في أكثر من محافظة، إن على المستوى الفردي او ضمن لوائح ناقصة. وأعلن المحاميان جورج خلف وماهر حمود ان ترشحهما لانتخابات المجلس البلدي في بيروت هو تحت شعار «صوتك غالي ما ترخصو» و «بيروت إلك حافظ عليها». وبارك «مرصد الحراك المدني» لـ «جميع اللبنانيين انتصار إرادة الحياة لديهم على أدبيات الفراغ والتفريغ، والتمديد والتجديد التي مارستها وتمارسها الطغمة السياسية الحاكمة». وأكد تمسك «الناشطين بحق جميع الأطراف التام والكامل وغير المشروط في الترشح والتنافس الديموقراطي على المقاعد البلدية والإختيارية، والحرص على ألا تشوب العملية الانتخابية أي شائبة، ويثني الناشطون على الدور الذي تقوم به الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات، والمئات من المراقبين التابعين لها، ويشددون على أهمية تطبيق الإصلاحات الإنتخابية التي تنادي بها الجمعية والجمعيات المتخصصة الشبيهة، من أجل المزيد من الشفافية في العملية الانتخابية». وحيوا «محاولات التوافق التي تقوم بها القوى السياسية لتشكيل لوائح ائتلافية، إن كان الهدف من ذلك خدمة بيروت وأهلها، أما إذا كان الهدف إعادة استنساخ المجلس الحالي البائد، الذي أثبت أن «ريحته طلعت»، فلا وألف لا لهكذا توافقات على حساب الشعب وإرادة الناخبين البيارتة». وأعلن الناشطون «دعمهم اللامتناهي للائحة «بيروت - مدينتي»، محذرين من «إنقسام الصوت المعارض لمحادل الطبقة السياسية». وفي طرابلس، أكد وزير العدل المستقيل أشرف ريفي عزمه على خوض استحقاق الانتخابات البلدية في عاصمة الشمال الى جانب المجتمع المدني لأنه «واثق من أن الأخير سيقدم للمدينة مجموعة من الخبراء وأهل الإختصاص، وسندعمهم بكل طاقاتنا ولسنا في وارد صراع أو منافسة مع أحدٍ معين». واعتبر «أن الذهاب الى لائحة توافقية يعني الذهاب الى المحاصصة في المدينة ووفق استطلاعات الرأي فإن طرابلس ترفض المحاصصة وسنترجم رغبة الناس في التغيير من خلال مجموعة لها كل الاحترام ولها علاقات مع كل الناس، لا نريد شخصيات مستزلمة، بل نريد ابناء المدينة لخدمة مدينتهم وسنكمل المشوار». وغرد على «تويتر» انه «لن أشارك في المحاصصة فهي جريمة بحق طرابلس وأهلها يرفضونها سواء أتت من أشرف ريفي أو من غيره». وقال: «أخوض معركة قضية إنماء طرابلس وسنُشرِك المناطق الشعبية الأَولَى والأكثر حاجةً للإنماء كي ينقل أولادها حاجاتها وهم الدينامية السياسية. أؤمن بالمجتمع المدني ولا أؤمن بالمزرعة والذي أؤمن به أُترجمه على الأرض». ونظمت «شبكة عكار للتنمية» جلسات توعية في القرى العكارية تهدف إلى تشجيع النساء على الترشح للانتخابات والمشاركة في الحياة السياسية المحلية، بدعم من المعهد الديموقراطي الوطني في إطار التحضير للانتخابات البلدية والاختيارية. ورافقت الجلسات حملة دعائية شعارها «أنت هي البلدية»، توزعت في لوحات إعلانية على طول الطرق العامة في عكار، على أن يختتم المشروع بلقاء عام يجمع المرشحات والمهتمين من الرجال والنساء قبيل موعد الانتخابات للتحضير لوصول المرأة إلى مراكز القرار المحلي.

مشاركة :