تحتفي الإمارات، غداً، بـ«يوم المرأة الإماراتية»، الذي يمثل مناسبة وطنية للتعبير عن الاعتزاز بإنجازات بنات الإمارات، اللواتي سطرن بنجاحاتهن وعطائهن قصصاً ملهمة في جميع ميادين العمل، وساهمن بدور كبير ومتميز في نهضة الدولة ومسيرتها التنموية، ويأتي هذا الاحتفال إيماناً من القيادة الرشيدة بأهمية مساهمات المرأة الإماراتية ودورها في جهود التطوير والتنمية، وتقديراً للمكانة العالية التي تحتلها المرأة، ودعماً لقدراتها، واعتزازاً بالدور المميز الذي تقوم به، والمهام والمسؤوليات العظيمة التي تنجزها بمهارة وكفاءة في المجالات كافة. دعم لا محدود ويعد هذا اليوم يوماً وطنياً لرصد الإنجازات والمكاسب المتحققة للمرأة الإماراتية، وتسليط الضوء على ريادتها وعطائها في خدمة الوطن بمختلف الميادين والمجالات، والتعريف بالقفزات الكبرى التي تحققها مسيرة تمكين المرأة في الدولة، والتي تمثل ثمرة للنهج الراسخ الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويواصله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبدعم من رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، التي حرصت على تعزيز دور المرأة الإماراتية وإحاطتها باهتمام خاص ورعاية كبيرة، وقدمت الدعم والتوجيه لها للارتقاء بمكانتها، إذ دائماً ما تؤكد سموها دور المرأة شريكاً رئيساً في مواصلة المسيرة التنموية الشاملة لدولة الإمارات، والوصول بها إلى أفضل دول العالم في مختلف المجالات. وجاءت فكرة تخصيص يوم وطني للمرأة في الدولة تأكيداً على التزام حكومة الإمارات وإيمانها بدورها الفاعل في بناء وتطور المجتمع، جنباً إلى جنب مع الرجل، وقدرتها على تجاوز التحديات، واعترافاً بإسهاماتها التنموية المختلفة، ودفعها نحو مواصلة تحقيق أعلى المكاسب لها ولمجتمعها، وإعلاء اسم الدولة في جميع المحافل الدولية. ولأول مرة في 30 نوفمبر 2014، أعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، عن تخصيص 28 أغسطس من كل عام ليكون يوماً وطنياً للاحتفاء بالمرأة الإماراتية والاحتفال بإنجازاتها، وتم اختيار هذا التاريخ ترسيخاً للدور المتميز الذي لعبه الاتحاد النسائي العام والجمعيات التي تنضوي تحته منذ قيام الدولة، في الدفع بمسيرة تقدم وتمكين وريادة المرأة الإماراتية، ويعد 28 أغسطس اليوم الذي باشر فيه المجلس الأعلى للاتحاد النسائي العام عمله في رسم خريطة عمل موحدة لجهود تمكين المرأة الإماراتية، وذلك بعد الإعلان عن تأسيس الاتحاد النسائي العام في 27 أغسطس عام 1975. تمكين وتحظى المرأة الإماراتية بدعم كبير وتمكين مستمر من القيادة الرشيدة للدولة منذ تأسيسها، إلى جانب رعاية منقطعة النظير من «أم الإمارات»، إذ تلتزم القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة للدولة بنهج تمكين المرأة في جميع المستويات، استمراراً وتأكيداً للنهج الراسخ والأصيل، والرؤية الثابتة في تمكين المرأة لدى قيادة الإمارات منذ تأسيسها. وتعد المرأة، في ظل القيادة الرشيدة، شريكاً أساسياً للرجل في مسيرة التنمية المستدامة، إذ تؤمن القيادة بأهمية دور المرأة كشريك رئيس في التنمية وصناعة المستقبل، وتكللت هذه الرؤية الداعمة في تحقيق الإمارات مكانة مميزة في التقارير الدولية ومؤشرات التنافسية العالمية المعنية التي تعنى بتمكين المرأة. ومنذ تأسيسها شكل النهوض بالتوازن بين الجنسين أولوية لدولة الإمارات باعتبار أن دور المرأة حيوي في تحقيق الازدهار والاستقرار والمساهمة بفعالية في النمو الاقتصادي المستدام، كما ساهمت هذه الرؤية في رفع تنافسية الإمارات عالمياً بهذا الملف الحيوي، وحققت دولة الإمارات إنجازاً عالمياً جديداً في مجال التوازن بين الجنسين بتقدمها إلى المرتبة السابعة على مستوى العالم واحتفاظها بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، محققة نقلة نوعية في ترتيبها بهذا المؤشر المهم صعوداً من المركز 49 عام 2015، والمركز 11 عالمياً في نسخة عام 2022. وعززت الإمارات الدور القيادي للمرأة ضمن استراتيجيات التنوع في المناصب العليا، وتعزيز البيئة التمكينية للمشاركة الاقتصادية للمرأة، وتبوأت المرأة الإماراتية مناصب قيادية في مختلف المجالات ويزخر سجل الدولة بالعديد من قصص نجاح ملهمة لنساء قياديات في مختلف الميادين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :