أميركا: خطر تعرض إسرائيل لهجوم جديد من إيران أو حلفائها لا يزال قائما

  • 8/27/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، أن خطر تعرض إسرائيل لهجوم جديد من إيران أو حلفائها لا يزال قائما. وبحسب فرانس برس، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة تعتقد أن خطر تعرض إسرائيل لهجوم جديد من قبل إيران أو حلفائها لا يزال قائما بعدما شن حزب الله اللبناني هجوما بالصواريخ والمسيرات، أمس الأحد. وهددت إيران وحلفاؤها بمهاجمة إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الشهر الماضي، في العاصمة طهران، وقبلها بساعات اغتيال القائد الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، خلال ضربة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية. وأعلن حزب الله أن ضرباته الأخيرة على إسرائيل كانت ردا على اغتيال فؤاد شكر. وقال المتحدث باسم البنتاغون، الميجور جنرال بات رايدر، للصحفيين: «تقييمنا لا يزال يشير إلى وجود تهديد بهجوم ونبقى في وضع جيد لنكون قادرين على دعم دفاع إسرائيل وكذلك حماية قواتنا في حالة تعرضها لهجوم». الضربات الاستباقية وبعد يوم من هجوم حزب الله على إسرائيل، قال رايدر إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الاستباقية أو في إسقاط صواريخ لكنها «قدمت بعض الدعم الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاعي من حيث تتبع هجمات حزب الله اللبناني القادمة». وأضاف أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن «أمر بوجود مجموعتين من حاملات الطائرات للبقاء في المنطقة» كجزء من الدعم لإسرائيل. وكان البنتاغون قد أعلن الأسبوع الماضي أن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى المنطقة. وكان من المفترض أن تحل محل حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، لكن أمر أوستن يعني أن السفينتين ستكونان معا في الشرق الأوسط في الوقت الراهن. إسرائيل تتحدث عن ضربة استباقية وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجمات على لبنان، فجر أمس الأحد، استباقا لما وصفه بأنه «هجوم كبير» كان سيشنه حزب الله. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الهجوم على لبنان تم بشكل استباقي لإزالة التهديد. بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش دمَّر آلاف الصواريخ الموجهة إلى شمال البلاد، وأحبط العديد من التهديدات الأخرى. وأضاف نتنياهو، في مستهل اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني (الكابينت) في مقر وزارة الجيش، أن الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة كبيرة في الدفاع والهجوم لإحباط التهديدات. وتابع: «رصدنا هذا الصباح استعدادات حزب الله لمهاجمة إسرائيل، وبالتشاور مع وزير الجيش ورئيس الأركان، أصدرنا تعليمات إلى الجيش بالتحرك بشكل استباقي لإزالة التهديد». وأكد نتنياهو أن الحكومة مصممة على بذل كل ما في وسعها لحماية البلاد، وإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم والاستمرار، مشددا على تمسكه بقاعدة: «من يؤذينا نؤذيه». هجوم حزب الله وأعلن حزب الله ، صباح أمس الأحد، أنه شن هجوما واسعا، تخلله إطلاق عدد كبير من المسيرات وأكثر من 320 صاروخ كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، في إطار رده على اغتيال فؤاد شكر. ودوت صافرات الإنذار في شمالي إسرائيل، وسُمع دوي انفجارات في مناطق عدة، حيث أسقطت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية «القبة الحديدية» صواريخ قادمة من جنوب لبنان. وفي وقت لاحق، أعلن حزب الله اللبناني أنه أنهى «المرحلة الأولى» من رده على اغتيال فؤاد شكر. وأضاف أنه قصف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا، اليوم الأحد، وأطلق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا، بالإضافة إلى مسيرات على شمال إسرائيل. وفي بيان منفصل، أعلن حزب الله اللبناني، انتهاء عمليته العسكرية لهذا اليوم، مؤكدًا أن ادعاءات إسرائيل بشأن عملها الاستباقي وتعطيل هجوم المقاومة تتنافى مع واقع الميدان. وقال حزب الله: «بعون الله تعالى، تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها، ‏وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأُنجزت بحمد الله تعالى». وأضاف أن «ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به، والاستهدافات التي حققها، وتعطيله لهجوم المقاومة، هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان، وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يحدد لاحقًا هذا اليوم». خطاب نصر الله ومساء الأحد، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله ، إن العملية العسكرية ضد إسرائيل نفذت كما تم التخطيط لها، مؤكدًا أنه سيكون هناك رد آخر من إيران والحوثيين. وأضاف حسن نصر الله، في كلمة تلفزيونية، أن سردية العدو الإسرائيلي بشأن الهجوم مليئة بالأكاذيب، مؤكدًا مقتل 3 فقط من مقاتلي حزب الله وحركة أمل. وأكد نصر الله أن العدو لم يكن لديه معلومات استخباراتية بشأن العملية، وقال: «وضعنا ضوابط للرد على إسرائيل أولها ألا يكون الهدف مدنيا أو بنية تحتية». وأوضح أن الهدف الأساسي للعملية التي جرت اليوم كان قاعدة غليلوت، وهي قاعدة لشعبة الاستخبارات الإسرائيلية، والهدف الثاني كان قاعدة للسلاح الجوي الصاروخي على بعد 40 كيلو مترا من تل أبيب. كما أشار إلى أن الأميركيين شركاء في جريمة العدوان على غزة. وتابع: «لم نستخدم الصواريخ الباليستية والدقيقة في هجومنا على إسرائيل، لكن قد تستخدم في المستقبل». واختتم بالقول: «سيتم متابعة إعلان إسرائيل عن نتائج ضرباتنا ثم نقرر إذا كنا سنكتفي بعمليتنا أم سنكملها». مقتل جندي إسرائيلي وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجمات حزب الله. وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الرقيب دافيد بن شطريت، 21 عاما من مستوطنة آدم، قُتل بشظية من صاروخ اعتراضي في هجوم لحزب الله، بينما كان على متن سفينة تابعة للبحرية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :