الإمارات وفيتنام تبحثان سبل تحفيز تدفقات التجارة والاستثمار المتبادلة

  • 8/27/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل دولة الإمارات وجمهورية فيتنام استكشاف سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، مع استمرار الزيارات الرسمية المتبادلة بين كبار المسؤولين في الجانبين، واللقاءات مع مجتمعي الأعمال وممثلي القطاعين الحكومي والخاص لبحث فرص بناء الشركات في القطاعات الواعدة ذات الاهتمام المشترك. وأجرى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، محادثات مع دولة رئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه، خلال زيارة رسمية قام بها معاليه إلى العاصمة هانوي على رأس وفد إماراتي، لعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص لاستكشاف فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية.وركزت المحادثات على تعميق التعاون في القطاعات المهمة لأجندات النمو والتنويع الاقتصادي في كل من البلدين، والتي تشمل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والتصنيع والتكنولوجيا والزراعة. كما عقد الزيودي، برفقة الدكتور بدر عبدالله سعيد بن سعيد المطروشي، سفير دولة الإمارات لدى فيتنام، لقاءً مع معالي نجوين هونج دين وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي، لمناقشة سبل توسيع التجارة البينية غير النفطية. والتي واصلت انتعاشها في النصف الأول من عام 2024 وصولاً إلى 6.1 مليارات دولار، بنمو 9% و 34% مقارنة بالفترة المقابلة من عامي 2023 و2022 على التوالي، مؤكداً مكانة فيتنام كشريك تجاري رئيسي لدولة الإمارات في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). واستعرض الجانبان أيضاً التقدم المحرز في المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الجانبين والهادفة إلى تحفيز تدفقات التجارة والاستثمار المتبادلة من خلال إزالة الرسوم الجمركية وتبسيط الإجراءات وتحسين وصول مصدري الخدمات إلى الأسواق. وناقش معالي الزيودي كذلك الفوائد بعيدة المدى لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حال إنجازها، وذلك خلال محادثاته مع كل من معالي نغوين با هوان نائب وزير العمل، ومعالي تران ثانه نام، نائب وزير الزراعة والتنمية الريفية، حيث بحثوا فرص إقامة مشاريع مشتركة وشراكات ضمن تلك القطاعات الأساسية. وأعرب معالي ثاني الزيودي عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الإماراتية الفيتنامية وفوائد تعزيز التبادل التجاري مع رابطة دول آسيان ككل.وقال معاليه: «تترجم الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في الإمارات وفيتنام الحرص المتبادل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة تعود بالمنفعة المتبادلة على الدولتين الصديقتين. حيث تعتبر دولة الإمارات فيتنام شريكاً طويل الأمد واستراتيجياً في منطقة آسيان متسارعة النمو».وأضاف معاليه إن هناك إدراكاً مشتركاً لدى البلدين لفوائد التعاون الوثيق والتجارة الأكثر انفتاحاً، وهناك رغبة واضحة في العمل والتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية. ونحن متحمسون بشكل خاص للفرص المتاحة في قطاعات الزراعة والتصنيع والطاقة، وهناك أيضاً آفاق واعدة للتعاون في قطاعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية والسياحة والتطوير العقاري.وضم الوفد الإماراتي المرافق لمعالي الزيودي كلاً من محمد عبد الرحمن الهاوي وكيل وزارة الاستثمار، وعبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وأحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي. كما ضم الوفد مجموعة من كبار المسؤولين من جهاز أبوظبي للاستثمار، وصندوق أبوظبي للتنمية، وشركة مبادلة للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومجموعة موانئ أبوظبي، وموانئ دبي العالمية، والاتحاد للطيران، وطيران الإمارات، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومجموعة لولو العالمية، ومجموعة أغذية، وشركة الغرير للأغذية، وشركة غذاء القابضة، ومجموعة الظاهرة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :