مصر تجدد تأكيدها بعدم قبولها أي وجود إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا

  • 8/26/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مصدر مصري رفيع المستوي اليوم (الاثنين) إن "مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي وجود إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا"، وفق ما أوردت قناة ((القاهرة)) الإخبارية. وأضاف المصدر أن مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة، بما يتوافق مع أمنها القومي ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني. وأشار المصدر إلى أن الوفد الأمني المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين وينسق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية. ومحور فيلادلفيا هو شريط حدودي يمتد 14 كيلومترا على الحدود بين غزة ومصر من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا. وفي مايو الماضي سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما أدى إلى توقف إدخال المساعدات من مصر إلى غزة من خلال هذا المعبر. وتتوسط مصر وقطر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين. وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء أمس أن وفدها غادر العاصمة المصرية القاهرة بعد لقائه الوسطاء في مصر وقطر والاستماع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة. وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن وفد حماس طالب بإلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه يوم 2 يوليو الماضي والمبني على ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن. وتابع أن حماس تؤكد جاهزيتها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني العليا ووقف "العدوان" عليه. وأشار الرشق إلى أن الوفد أكد على موقف الحركة بضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحابا كاملاً من قطاع غزة وحرية عودة السكان إلى مناطقهم والإغاثة والإعمار وصفقة تبادل جادة. ومساء الخميس الماضي أفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بوصول رئيسي جهازي الشاباك رونين بار والموساد ديفيد برنيع إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات صفقة إطلاق سراح الرهائن بعد جولة محادثات مكثفة في الدوحة قبل عشرة أيام. وقدمت الولايات المتحدة خلال جولة الدوحة "اقتراحا يقلص الفجوات" بين إسرائيل وحماس، لكن الأخيرة رفضته، واعتبرت أنه "يستجيب لشروط نتنياهو". ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف محاولات الوسطاء للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية بهدف الوصول إلى اتفاق هدنة ووقف إطلاق النار. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت إلى مقتل أكثر من 40 ألفا، ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن، وفق السلطات الإسرائيلية.

مشاركة :