أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس السبت أن حادثًا جديدًا وقع بين طائرات أمريكية وأخرى روسية في أجواء بحر البلطيق، وأن الطائرات الروسية تصرفت بشكل خطير، الأمر الذي نفته موسكو متهمة واشنطن بارسال طائرات تجسس الى روسيا. وقالت قيادة القوات الامريكية في اوروبا في بيان ان طائرة استطلاع من القوات الجوية الأمريكية من نوع ار سي-135 كانت تقوم بطلعة روتينية في الاجواء الدولية فوق بحر البلطيق عندما اعترضتها طائرة روسية من نوع سوخوي-27 بشكل خطير وغير مهني. وأضاف البيان نحن قلقون جدًا إزاء هذه التصرفات مشددًا على أن هذا النوع من الأعمال يمكن ان يفاقم التوتر بين البلدين من دون طائل. من جهتها، نفت موسكو وقوع أي حادث واكدت انها تحترم القواعد الدولية للسلامة الجوية واتهمت الولايات المتحدة بإرسال طائرات تجسس الى روسيا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايغور كوناشينكوف في بيان بدأنا نعتاد على اهانات البنتاغون فيما يتعلق بما يسمونه مناورات غير مهنية لطائراتنا عندما تعترض طائرات تجسس أمريكية على الحدود الروسية. وأضاف البيان أن طائرات الاستطلاع الأمريكية هذه تحاول التسلل الى مقربة من الحدود بعد إطفاء أجهزة الاتصال فيها لتصبح غير مرئية من جانب الطائرات الاخرى، وتابع البيان الروسي وفي هذه الحالة على قوات الدفاع الجوية إرسال مقاتلات للتعرف بصريًا على هذا النوع من الطائرات. وخلص بيان وزارة الدفاع الروسية الى القول إن لدى القوات الجوية الأمريكية حلين: اما ان تتجنب الطيران على مقربة من حدودنا، واما الا توقف تشغيل اجهزة اتصالها لتتمكن راداراتنا من التعرف عليها. وسبق أن حصل حادث في السابع عشر من ابريل بين طائرة روسية من نوع سوخوي-27 روسية وطائرة اميركية من نوع ار سي-135. وفي هذا الحادث ايضا نددت واشنطن بالسلوك الخطير للطائرة الروسية، في حين قالت موسكو ان الاتهام الامريكي لا يستند الى وقائع. المصدر: أمريكا - أ ف ب
مشاركة :