وكالة: المرشد الإيراني يفتح الباب أمام استئناف المفاوضات النووية مع أميركا

  • 8/27/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فتح المرشد الأعلى الإيراني الباب، يوم الثلاثاء، أمام استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لبلاده، قائلا لحكومته المدنية إنه «لا يوجد عائق أمام التعامل» مع «عدوها». وضعت تصريحات آية الله علي خامنئي خطوطا حمراء واضحة لأي محادثات تجري في ظل حكومة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان وجددت تحذيراته من أن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها. لكن تصريحاته الحالية تتطابق مع تصريحاته السابقة وقت الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، والذي شهد تقليصا كبيرا لبرنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. بحسب وكالة أسوشيتد برس. وقال خامنئي في مقطع مصور بثه التلفزيون الرسمي «لا ينبغي أن نعلق آمالنا على العدو. بالنسبة لخططنا، يجب ألا ننتظر موافقة الأعداء. ليس من قبيل التناقض الحوار مع نفس العدو في بعض المواضع، لا يوجد عائق». كما حذر خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة، حكومة بزشكيان، قائلا «لا تثقوا بالعدو». المحادثات النووية حث خامنئي (85 عاما) في بعض الأحيان على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة أو رفضها بعد إعلان الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي من جانب واحد. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب التعليق على تصريحات خامنئي. لكن السنوات الأخيرة شهدت محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية وقطرية، وهما من وسطاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط فيما يتعلق بإيران. عقب انهيار الاتفاق النووي، تخلت إيران عن جميع القيود التي فرضت على برنامجها وتخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، والقريبة من مستويات إنتاج الأسلحة التي تبلغ 90 بالمائة. كما عطلت كاميرات المراقبة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومنعت إيران بعض المفتشين الأكثر خبرة في الوكالة من تفتيش منشآتها النووية. كما هدد المسؤولون الإيرانيون بأنهم قد يسعون إلى إنتاج أسلحة ذرية. في الوقت نفسه، وصلت التوترات بين إيران وإسرائيل إلى مستوى جديد خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وفي أبريل/نيسان، شنت طهران هجوما غير مسبوق بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل بعد سنوات من حرب خفية بين البلدين، والتي بلغت ذروتها بالهجوم الإسرائيلي الواضح على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا والذي أسفر عن مقتل اثنين من الجنرالات الإيرانيين وآخرين. كما دفع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، إيران إلى التهديد بالرد على إسرائيل. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :