كشف إبراهيم العُمر المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية، أن المجموعة تمتلك حالياً 188 طائرة، وسيصل حجم أسطولها إلى نحو 300 طائرة بنهاية عام 2032، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد بعد أن أصبحت المملكة وجهة عالمية، وتستعد لاسضافة العديد من الأحداث الهامة على رأسها إكسبو 2030 وكأس العالم 2034 لكرة القدم وغيرها، مشيراً إلى أن الناقلة تعمل على مضاعفة وجهاتها. وأوضح العُمر في لقاء مع بودكاست سقراط، أن المجموعة ستستلم 191 طائرة بنهاية عام 2032 من بينها 100 طائرة كهربائية (جزء منها سيكون إضافة وجزء استبدال) وسيبدأ الاستلام بنهاية عام 2025، مبينا أن الشركة تقوم بتغيير طائراتها سواء على حسب عمرها أو للاستعانة بطائرات أفضل وصديقة للبيئة. وأضاف أن تمويل شراء هذه الطائرات يكون من خلال الاقتراض من البنوك وإعادة بيع هذه الطائرات ثم استئجارها، موضحا أن نسبة الطائرات المستأجرة حاليا من حجم الأسطول تبلغ 40 % حيث إن بعض هذه الطائرات سيتم إرجاعها بسبب نهاية الفترة. وكشف أن الشركة تستهدف الوصول إلى أكثر من 140 وجهة مقارنة بحوالي 70 وجهة حاليا خلال السنوات الخمس المقبلة، لافتا إلى أن الشركة ستكون من أفضل 5 شركات طيران عالميا بنهاية 2027. وبسؤاله عن ارتفاع أسعار تذاكر الطيران لدى الشركة خاصة أنها مدعومة من قبل الحكومة، أفاد مدير الخطوط السعودية بأن الشركة لا تحصل على أي دعم خاص من الحكومة وتشتري الوقود بنفس الأسعار التي يشتري بها بقية المنافسين في السوق السعودي. وكشف أن الشركة تعمل حاليا على برنامج لاستبدال كافة المقاعد الحالية بطائرات المجموعة والبالغة 15 ألف مقعد، نظرا لأن المقاعد الحالية غير مقبولة، حيث سيبدأ البرنامج بنهاية عام 2025 وسينتهي بنهاية عام 2027، موضحا أن عملية الاستبدال تستغرق وقتا في التراخيص وتركيب الشاشات والتجربة. وأشار إلى أنه سيتم إضافة فئة جديدة في الطائرات وهي الاقتصادي المتميز premium economy والتي تضيف مقاعد أكبر وأكثر أريحية. وذكر أن الشركة تعمل على تقديم خدمة إنترنت حديثة بسرعات عالية ستصل إلى أكثر من 300 ميجا بايت، وستُتاح على أول طائراتها نهاية العام الجاري، ليتم تعميمها على كافة الأسطول خلال عامين، كاشفا أن الشركة تدرس تقديم خدمة الإنترنت مجانا للفئات البيزنس والدرجة الأولى وجزء من الخدمة سيكون مجاني للدرجات الاقتصادية.