لا زعيم في حضرة الملكي

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

• الأهلي في قمة عنفوانه يفرض سيطرته على أقرب منافس له هذا الموسم ، فالفريقان تواجها أربع مباريات تغلب الأهلي في ثلاث بصافرة أجنبية ، وتغلب الهلال في واحدة بصافرة محلية. • هذا زمن الأهلي ،، فكل قمة كروية حاسمة في مباريات هذا الموسم نجده طرفاً فيها ، يبدع ويمتع ويضرب شباك الخصم بلا رحمة. • حقق الأهلي الدوري فهنأة المنصفين من داخل البلاد وخارجها ، فيما حاول الحاقدين تقسيم الصف الأهلاوي بنسب الإنجاز لشخص معين و نسف جهود البقية ،، فتريثوا قليلاً وانظروا إلى أي نادِ تحاولون زعزعة صفه !! • في الأهلي فقط ترى الرئيس السابق يدعم ويساند الرئيس الحالي ، وفي غيره ترى الرئيس السابق يضحك ساخراً من عثرات الرئيس الحالي ، ورؤساء آخرين انتهي دعمهم لأنديتهم من أول يوم ودعوا فيه كرسي الرئاسة. • في الأهلي يرفض الجميع نسب النجاح لنفسه تجدهم يثنون على بعضهم البعض وكلاً منهما يشكر الآخر على وقفاته وجهوده ، فهم بمثابة العائلة الواحدة. • و في الأهلي نجد منهم من يحاول الابتعاد قدر الإمكان عن ضوء الفلاشات ليكون الأهلي وحده في الصورة .. فأي أهلي تحاولون زعزعة صفه ؟؟ • محاولاتكم حتماً فاشلة لأن كل من في الأهلي يعملون على قلب رجل واحد ، ولأجل هدف واحد هو مصلحة الأهلي أولاً. • انتهت ليلة ٢٤ ابريل وما زالت أفراح الأهلاويين قائمة حتى يومكم هذا وستستمر إلى أن يشعر المجانيين أنهم اكتفوا بذلك ، وأنتم موعودون بمزيد من الصخب والجنون في ليلة تتويج البطل. • صغار ساخرون من فرحة الأهلاويين بالدوري بحجة أنها مبالغ فيها ، لهم أن يسخروا كما يريدون ،، وللأهلاويين أن يفرحوا كيفما شاءوا فليس لكائن من كان الحق في تقييم فرحتهم ،، افرحوا يالأهلاويين ولا تبالوا فلو رأيتم فرحتم بتحقيق بطولة النفس القصير كما اسموها لضحكتم كثيراً. • حقق الأهلي الدوري من أمام الهلال وتأهل عن طريقه لنهائي كأس الملك ، وخصصت البرامج الرياضية جزء كبير من حديثها عن أسباب خسارة الهلال ، وكأن المنتصر عليه في كِلا المباريتين نادِ غير سعودي .. فأين المهنية والإنصاف يا سادة !! • مؤلم أن يقتحم التعصب الرياضي مجال العمل ويتم استخدام السلطة في إستفزاز من أذاقهم مرارة الخسارة لليالٍ عديدة. • ومؤلم أيضاً أن يتم إقحام أمن الوطن والوطنية في مشادة كلامية ، فقط من أجل الهجوم على السومة اللاعب الخلوق ، بالطبع لا نلومهم على ذلك فما فعله بهم السومة داخل المستطيل الأخضر لايمكن لبشر أن يتحمله ، فربما أصابتهم حالة هستيرية بمجرد ذكر اسمه. •• أخيراً: ٢٤ ابريل ستبقى يوماً سعيداً وذكرى خالدة في ذاكرة الأهلاويين.

مشاركة :